اثر وتداعيات سياسه الحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط ( السعودية وايران) - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

اثر وتداعيات سياسه الحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط ( السعودية وايران)

اثر وتداعيات سياسه الحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط ( السعودية وايران)

  نشر في 30 مارس 2017  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

الحرب بالوكالة فيما اسند الى السعودية وايران التى قامت في البحيرين وسريا واليمن ولبنان والعراق التى قامت بين هاتين الدولتين منذ فتره طويله فقد كانت هناك اثأر وتداعيات الى ووجود مثل هذه الحروب على ارض المنطقة في منطقه الشرق الأوسط وتعد السعودية هي الخصيم الأمثل و الأساسي لإيران في المنطقة العربية والتي ترى في نفسها مركزا داعيا الى السنة وقد استند في ذلك الى مواجهة مركزية الشيعة التي تمثلها دولة إيران في محاولة منها أن تقوض وجودها سواء على المستوى السياسي أو المذهبي في معظم التوجهات ضد إيران ولعل الحرب التى شهدتها اليمن مؤخرا بقياده السعودية على حدودها الجنوبية ضد التمدد الإيراني ما سميت بعاصفة الجزم من خلال دعم جماعة الحوثيين وإعلان قرار الضربة الجوية قد تم من قبل واشنطن وهذا يعكس مدى ارتباط السياسة السعودية بالسياسة الأمريكية الأولى لذلك بعد التقارب الإيراني الأمريكي قد يكون هناك قلق أم هل سيكون هذا تقارب الى الدولتين برعاية أميركية ومن ثم محاولة تسوية النزاع داخل اليمن والوصول إلى تسوية نهائية فقد استخدمت الدولتين ضد بعضهما البعض العديد من الممارسات الكثيرة التى أودت بهم الى الخصومات والصراعات التى دامت العديد والكثير من الأعوام الماضية ومازالت قائمه الى ان القادم لا علم له ألا في علم الغيب عن تلك العلاقات التى كان لها أثرا كبير على من مطقة الشرق الأوسط حيث كانت أولها في الجانب الإيراني لمسانده الحوثيين في اليمن كما ذكرنا وما تبعه ان تقدمت السعودية بحجه القلق على أمن حدودها من أجل ان توجه ضربه الى الحوثيين بمشاركة العديد من دول التحالف على ان السعودية هي كانت القائد لتك الحرب وما سميت بعاصفة الحزم وهى التى استهدف الحوثيين في اليمن مما دفع ايران الى المطالبة بوقف هذه الحرب على اليمن وهذا يعود الى مصلحه ايران

اثر وتداعيات سياسه الحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط ( السعودية وايران )

هناك صراعا يقف خلف كثير من الفوضى التى تحدث الأن في الدولي العربية في الشرق الأوسط أجمع والحروب في الدولتين سوريا واليمن وما الى التوترات السياسية في العراق ولبنان والبحرين ومن هنا تأتى حيث تخوض المملكة العربية السعودية ودولة إيران صراعا على الهيمنة والسيطرة حول كثيرا من المنطقة إلى ميدان معركة بينهما ولكن ما أصاب العرب من دهاء وهو بدلا من القتال بصورة مباشرة كان صراعا بالوكالة المصطلح الجديد وهو ما أدى إلى تفاقم أكبر مشكلات الشرق الأوسط من ديكتاتورية وعنف مسلح والتطرف ديني الواقع على الأرض الأن.

إدي تاريخ الخلافات بين البلدين الى العديد من المصائب الكبيرة في تفكيك الشرق الأوسط وما الى زرع ثمار الطائفية الشيعية السنية وهى التى وجد فيها الطرفان أنها مفيدة وهى الوضعة التى كان للأمريكان طرفا داعما لها وقد ظهر هذا مؤخرا في دعم الولايات المتخذة الأمريكية السعودية في حربها في اليمن في عاصفة الحزم التى أدت إلى مقتل الكثير من المدنيين اليمينين وهو ما جعل ايران تسرع الى طلب التهدئة في اليمن .

هناك أيضا دلائل على تلك الحروب بين البلدين في دعم السعودية العراقيين لأنهم أرادوا العمل على وقف الثورة الإيرانية وهذه الحرب التى تمت بين البلدين واستمرت ثمانية أعوام والتي قتلت حوالى مليون شخص أسست نهجا للصراع الإيراني السعودي بالوكالة وشجعتها الولايات المتحدة التى كانت سياستها الحفاظ على الوصول لعائدات النفط والغاز الهائلة .

أن ما أصاب العرب في الشرق الأوسط ما حدث من الغزو الأمريكي على العراق وفى تلك الحرب قد كانت إيران مقتنعة أن واشنطن والرياض سيؤسسان حكومة عراقية لينة والتي تذكرت فظائع ما حدث في إيران في الثمانينات سعت لملء فراغ السلطة بعد الحرب من تلك النقطة وسمح لها نفوذها بين الجامعات الشيعية و التى تمثل أكبر جماعة عرقية في العراق للتأثير على سياسات بغداد وأما ما كان على الجانب السعودي فسعت من هنا إلى تحقيق العديد مكاسب التى تساوى ما حققته إيران في تلك الفترة السابقة لكن بعد سنوات من قمع الشيعة داخلها والتي عانت السعودية منها لتحقيق أي تقدم معهم في العراق وقد كانت المشكلة بالنسبة للسعوديين هي حلفاؤهم الطبيعيين في العراق في إشارة إلى الجماعات السنية التى كانت تتحول الى الجهاد وانطلاق من هنا فقد كانت هذه هدى النقطة الأولى لمؤشرات استراتيجية السعودية التى عملت فيها على احتواء إيران بتعزيز الطائفية ومواءمة نفسها مع الأغلبية السنية في منطقة الشرق الأوسط لكنها أتت بردود فعل عنيفة غير متوقعه فانهارت الحكومات السنية داخل العراق وتحولت من هنا الى الميليشيات السنوية إلى الإرهاب ولم يعد أمام السعودية سوى وكلاء قليلين موثوق بهم يمكنها الاعتماد عليها في تلك الحرب ضد ايران وما الى ان قامت الثورات العربية ما يسمى الربيع العربي وقد قامت السعودية الى الوقوف بجانب العديد من الدول خوفا منها الى تستغل ايران ما يحدث من فراغ سيأسى بين هذه الدول وتقوم على فرض نفوذها واستغلال الموقف من تلك النزاعات وعلى الجانب الأخر وتسعى إيران للهيمنة و التوسع الإقليمي لها من خلال استعمال القوة الناعمة وهى بناء شبكات دعم ومساندة لإيران في إنحاء المنطقة العربية والعمل على تقديم الدعم لحلفائها وقيامهم بتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية مع الدول المجاورة والسعي لتوقيع اتفاقيات دفاعية وأمنية كل هذا صراع انتابه مصطلح حرب بالوكالة.

سعت كلا من الدولتين الإيرانية والسعودية الى الهيمنة وفرض النفوذ وكلال الدولتين تسعى الى فرض عقائد خاصة بها باسم الدين السعودية تدعوا الى السنه ودعماه أما ايران حليفها الشيعة وهى التى تريد ان تنقض على الكيان السعودي لتكون هي مصدر التشريع الإسلامي وان مبادئ منهجها هي السيطرة لتكون هي مركز الخلافة الإسلامي.

قد كان من مرتكزات النظام الإيراني الذى لم تمت منذ وقت بعيد فيما كان بعد ثورة 1979 التى تقوم على عدة مبادئ أهمها الإيمان بأن المجتمع الإيراني موحد من خلال الهوية والقوة والإسلام والتاريخ المشترك لبلاد فارس وهو الذي يشكل مصدر تاريخي وقومي و تشعر إيران من هنا الحاجة إلى تأكيد هذا الدور الإقليمي ومركزها المهيمن مره أخرى في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية ولكن اصطدم المشروع الإيراني بفرض نفوذ السعودية على المنطقة بالمشروع السني واحتدم التنافس في تلك المرحل على إثبات أي بلد يستحق أن يقود الأمه الإسلامية قد شكل كل طرف من تلك النقطة تحالفات عديده مع البلدان التي تشاطره في نفس الإيديولوجية والتي عمد فيها إلى تقديم الدعم للجماعات المتشددة في بلد الخصم أو في مناطق تأثيره ونفوده ونجد إن استمرار العداء الصريح فيما بين البلدين الذي يميز العلاقات الإيرانية و السعودية قد أطال أمد معاناة اليمن وسوريا وعلى هذا الأساس هناك أمور واضحه لما يحدث داخل الأراضي العربية وما نهاية هذا المشروع الذى ينتهى كل مره عند نقطه البداية وما دور الكيان الأمريكي في كل مره الذى تناول الدولتين كلا منها على حده .

ان اهم ما قد أدت اليه النتائج من اثر تداعيات سياسه الحروب بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط ( السعودية وايران ) وقد كان من أهم ما تم استنتاجه عن هذه الحروب ما يلى ..

أولا : ان العمل الدراسي في مقدمته قد أفاد في إيضاح العديد من الجوانب والأبعاد الأساسية لتك القضية وهو الهدف من تلك الدراسه أولا .

ثانيا : على اثر ما تقدمت به الدراسه تبين الأساس القائم للحروب الغير مباشره بين الدولتين السعودية والإيرانية من أجل ان يحقق كل منهما هدفه والذى أتأثر به العديد من دول المنطقة العربية وهى العلاقة بين الهيمنة والسيطرة والدمار الذى لحق بالمنطقة أجمعها .

ثالثا : إن ما فرضته تلك الحروب أسوء بكثير مما فرضه أي استعمار اجنبي على ارض العرب فقد كانت العلاقات الأمريكية السعودية هي وراء هذا الهدف الأول ولا نعرف ان كان العكس في تطويق الأمور والحل فيما بين السعودية وايران بعد فشل الدولتين السعودية في ثورات الربيع والعراق وايران في اليمن مع الحوثيين واثر هذه الدعائم ما قدمته الولايات المتحدة الأمريكية الى مسانده المملكة العربية السعودية في حربها ضد الحوثيين فيما أطلق عليه عاصفة الحزم والتي الى خروج ايران الى طلب التهدئة ولكن الأسف في وقوع العديد من القتلى في صفوف المدنيين فقط .

رابعا : نجد الأن العديد من معاهد البحوث عن تغيير أمريكا لسياساتها في الشرق الأوسط والتي يتساءل كثير من المراقبين عن جدوى التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن هدفها حل ما يسمى بالحرب بالوكالة التى أسندت الى الدولتين.

الراي الشخصي

ان الهيمنة العربية السعودية والإيرانية التى تتبع سبل الحفاظ على المبادئ الدينية والخلافة لابد ان لا تكون على حساب أرواح المدنيين الذين يدفعون بأرواحهم دون وعى ان هذا ما يؤدونه من رساله على ارض أوطانهم بكل تأتيهم الضربة من بعدي كما حدث في اليمن مؤخرا ان العلاقات السعودية الإيرانية التى اتبعت الحروب بالوكالة لابد ان يكون لها بترا من داخل المنطقة العربية وليس الشرق الأوسط على حده الخليج العربي على حده في النهاية انه الكيان العربي لابد ان لا تنتظر الحكومات العربية الحل الأمريكي أو غير ذلك لأن هذه الدول هي الوحيدة المستفادة من هذه الأعمال لذلك هم يدعمون كل ما هو باطل ولا يدعمون حلا بلا دماء

أحمد جلال الجندى

باحث مصرى


  • 1

   نشر في 30 مارس 2017  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا