كتاب الصحف الورقية
الشمس المشرقة - الديموقراطية المنعزلة - العلم المنتفع - الضوء الخافت - شبابنا واجيالنا القادمة !!!!
كلمات مستهلكة لم تشفع بأن نُضيِّع وقتنا بقراءة مايكتبه هؤلاء المهووسين !
أتمنى بأن يكون الكتاب هادفين لمجتمع يريد نقاش ماتم وسيتم لبناء ماتم تجاهله أو البحث عن حلول لكل مشكلة أو مناقشة مايطرح في الرأي العام .
وإلا توقفوا عن الكتابة وأبحثوا عن عملٍ آخر ولربما إطفاء أضواء غرف أبنائكم ووضع المناديل الورقية على الكاسات الزجاجية والمصطفّة في أحد أدراج المطبخ !
هناك الكثير من الأمور التي تحدث حولنا ولم نجد لهؤلاء الكتاب غير الإبتعاد عن هذا المحيط وسلك منحنى آخر بعيداً كل البعد عن مجريات الأحداث اليومية !
شبابنا المغردين في برنامج ( تويتر ) على الرغم من قلة مؤهلاتهم العلمية إلا أنهم أثبتوا بأنهم يملكون عقولاً جوهرية لايملكها هؤلاء الكتاب !
حدثني أحد الكتاب المرموقين في أحد الصحف الورقية بأن الصحف الورقية مقيدة ولاتسمح بنشر أي مقال يكون فيه شيء من العتب أو النقد لأي خلل في هذا المجتمع !
وعندما ذكرت له أسماء لبعض الكتاب الذين يعتبرون من قلائل الكتاب الجريئين أفاد بأنهم يستندون على ( ظهر ) في كتاباتهم ولذلك يحمونهم من المسائلة !
هل النقد الهادف لمجرد إصلاح ماتم عطبه مسؤولية على الكاتب ؟!
إن النقد مالم يكن هناك تجريح للمسؤول بشكلٍ شخصي فإنه محميٌ بنفسه دون تدخلٌ بشري !
مثل : لو أنه عمل كذا لم يحدث ذلك ؟
ولذلك تبقى قناعتي بالكتاب المؤرقين كما هي !
يكتبون خارج سرب هذا المجتمع دون فائدة !
بقلم / هاني العضيله
twitter :Hanialodailah