يخشى ذوو الثقة المنخفضة بأنفسهم تفرّد الرأي والقرار والانثناء عما يسير عليه العدد المهول من افراد المجتمع رأيا وشكلا ونوما وأسلوبا بل حتى أحلاما ايضا فيخشى ان يتقلّد احلاما لم يسبقه اليها احد فيصبح محطّ أنظار التبعيين ،ولا يكفّون يدهم عنه حتى يجهضوا احلامه لكن هذا لا يبرر التخلي عن الراي والانسياق وراء المشهور والمألوف خوفا من لقب(متخلف/غريب)،الخطوة الاولى للتفكير السليم التحرر من الخوف ،فما ان تخلع هذا الرداء حتى يتدفق العقل بكل جديد ويحثك على الهرولة باحثا مطّلعا متخليا عمّا نقش في عقلك من الغير منذ نعومة اظافرك مكونا لنفسك مذهبا افرزه عقلك بعد تفكير وتامل وتمحيص لكل شيء هنا تصبح سيد عقلك ومختار افعالك.
نشر في 27 يوليوز
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
زبيدة عاطف
منذ 8 شهر
Layan Alanazi
منذ 10 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 11 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 12 شهر
يونس نحيب
منذ 1 سنة
Ali Lafta
منذ 1 سنة
"نظرية بيل، ما لها وما عليها"
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________المصادر:-يوسف البناي/ ميكانيكا الكم بين الفلسفة والعلم-مقال: من مُبرهنة الإستحالة لفان نيومان إلى التشابك الكمومي/ جمال ضو-Bell's Theorem-Bell's Inequality
دكتورة فاتن ناظر
منذ 2 سنة
نهيلة بلدي
منذ 2 سنة
فكري آل هير
منذ 3 سنة
ياسين الكولالي YASSINE EL KOULALI
منذ 3 سنة
Younesse Nahib
منذ 3 سنة
Alkasim Muhamad
منذ 3 سنة
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
يوسف المبارك
منذ 3 سنة
عبدالله عياصرة.
منذ 3 سنة
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
أسامة عثمان
منذ 3 سنة
أسامة عثمان
منذ 3 سنة