يوم الاربعاء 22 يوليوز 2016م الساعة 4 وصلنا الى مركز DST الجديد بسلا بدئت اسمع اصوات ابواب تفتح و السيارة توقفت فجئة فبدئت السيارة و كأنها تنزل في نفق تحت الارض و تتحرك و كان الارض وضعت عليها حدبات او ادراج المهم اننا ننزل الى الاسفل وصلنا و فتحت الباب المكان مظلم و هناك بوابة صغيرة ينبعث منها الضوء اخدوني اليها و استقبلني رجل كبير في السن انهال عليا بوابل من الاسئلة عن حال و هل ضربوني حمدت الله على كل حال رغم ان يداي كانت تؤلمني وبقية بعد دلك لأكثر من اسبوع بسبب تضييق القيد على معصمي و وضعه من وراء ظهري و انا جالس على كرسي الجنائز و مع كل اهتزاز للسيارة كنت أتألم خصوصا و انني ازن 107 كيلوغرام حينها فقد يتحمل الهزيل هده الوضعية خلاف السمين المهم دخلوا بي مباشرة الى الطبيب ليتفحصني و يزنني و يسال عن ادق التفاصيل يدون في دفتره أي جرح في جسدك و ان كان صغيرا و أي مرض

بعدها بدئت التوصيات

لا ترفع صوتك

لا تكلم احدا من المسجونين

عند نقلك للتحقيق انظر الى الارض و لا تلتفت يمينا و لا يسارا

الان الى زنزانتك الصمت القاتل يخيم على المكان و وضعت كاميرة فوقك مباشرة و ضوء ابيض ساطع بالليل و النهار

رغم انني منهك نمت بصعوبة كانت اول ليلة لي بدئت اسمع الحج جيب الحج تكلم كأنك تطوف بالكعبة بعدها ادركت ان الحجاج هم عناصر المخابرات و الصغار منهم ينادونا ب ولد الحاج يوقظوننا للصلاة في وقتها لآننا لا نسمع الأذان فنحن تحت الارض

طوال الوقت لم اتحرك ابقا مستلقيا انظر في السقف و عقلي يفكر في 1000 مسالة في الساعة الابناء الزوجة امي ابي اخوتي كيف لمادا من اين متي ؟؟؟؟؟

يوم الخميس 23 يوليوز 2016م حوالي 10 صباحا فتحوا الباب هيا معنا ذهبت ليقوموا بالإجراءات

الصور البصمات ال ADN و بعدها الى مكتب لا ساعدهم في الاتصال بأسرتي لم أتذكر أي رقم لأول مرة أعلم انني لا احفظ أي رقم من ارقام عائلتي كل الارقام في الهاتف احضروا الهاتف و اعطيتهم الرقم بعدها امروا بإعادتي الى زنزانتي

بدئت ائلف الزنزانة و احس بالراحة فيها افضل من وقت خروجي فلا اعلم ما الذي سيحصل

بين الفينة و الاخرى اسمع جرس الهاتف و يجيب أحد الحجاج و بعدها مباشرة يتم اخد احد من المسجونين بدئت انتظر دوري الى ان جائو عندي اخدوني الى مكتب للتحقيق معي طرقوا الباب ادخل غرفة بها ثلاث مكاتب و قرابة 5 رجال محققين

بدا الضابط المكلف بالتحقيق معي بالترحيب بي و قال اجلس خود راحتك بدا التعارف قال لي

حنا كنديروا الخدمة ديالنا كنبحتوا على الحقيقة لي كاينة قلها عادي و ان لم تتكلم عادي مكين ضرب مكين والو

بدا التحقيق من اسمك و سنك انت والاباء الاجداد الاخوة و ازواجهم و الدائرة تتسع في البداية كانت الاسئلة سهلة و لكن بعد أن وصلنا لللاسم العائلي لزوج اختك تسالوليا

هدشي راه بالتفاصيل و رجعوا لحياتي مند ميلادي دراستي الابتدائية و الاعدادية و الثانوية و دراسة في التكوين المهني بعدها اين عملت مجموعة من الاسئلة احس و كأن شاشة حاسوبه مكتوب عليها كل هذا و لكنه يمتحن حفظي

تكون الاسئلة عابرة فقط حتى وصلنا الى تاريخ التزامي في هذه النقطة تكثر الاسئلة و تتنوع و يتدخل المحققون الاخرون بين الفينة و الاخرى باسئلة جانية مسبوقة دائما ب هدي خارجا التحقيق غير بناتنا

يتبع ...في الحلقة المقبلة ساحكي عن بقية التحقيق ...لازلنا في مركز التحقيقات DST

و في الختام لا تنسونا من صالح دعائكم

و اي اضافة او تصحيح لا تبخلوا علينا و جزاكم الله خيرا

الحلقات ساضعها في هدا الرابط كلها ان شاء الله

https://khabarajil.blogspot.com/2019/10/blog-post.html

و لمتابعة قضية المعتقلين الاسلاميين بالمغرب

http://www.ccddi.org

https://www.facebook.com/groups/ccddi/?ref=bookmarks

https://www.facebook.com/alrasidtetouan?fref=ts