عجيب محير بقدر ما هو محزن و مأسف أن يصل الحال بقوم أن يتباهو بالعيش خارج الزمن وخارج الانسان ذاته و أن تطاوعهم ذواتهم في التقزز من الجمال و الفن و القفز على فطرتهم و ميل روح الانسان للابداع والبهاء ...و بنفس الدرجة يتهافت القوم على البؤس و خطابات الرعب و العنصرية و الاقصاء و الدعش و احتكار الخلاص الكهونتية باسم العلي الجليل ..هذه النفسيات المريضة لا تكف عن افهامنا أن الموسيقى و الحب والمسرح و الرسم و السينما و كل ما يرمز للابداع و الجمال حرام مرفوض بينما يحل السبي و النحر و الدعش و كره الاخر و كل ما هو همجي ..أيها السفلة : ان الله خالق الانسان و مبدع الكون الجميل لا يمكن أن يرضيه القبح و الخراب الذي تتعبده به ..ان الله يتعبده الطيبون الخيرون برونقهم و صفاء أرواحهم و سلامة فطرتهم ..
نشر في 03 يناير
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
يوسف قريش
منذ 2 يوم
يوسف الدرقاوي
منذ 3 يوم
د. محمد البلوشي
منذ 4 يوم
فاطمة بولعنان
منذ 4 أسبوع
fawzi mosbah
منذ 1 شهر
من المستفيد من النّزاع القائم بين المغرب والجزائر؟
رشيد مصباح(فوزي)كاتب جزائرئإذا أردت معرفة المجرم الحقيقى فابحث عن المستفيد من الجريمة.يبدو أن هذه المقولة هي المعيار الحقيقي لمعرفة من المستفيد من النّزاع القائم بين بلدين مثل المغرب والجزائر.إنهاء الاحتلال الصّليبي ثمنه لم يكن مجرّد أرواح تم تقديمها على الأكف
مريم الجزائري
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 2 شهر