همسات
********
هيام فؤاد ضمرة
**************
كيف هامَسَتكَ مِني ذكرياتٌ سَتُسَجِّلُ مَلامِحُ لُقاك؟
ماذا قالتْ ألحانُ الطيرِ وأناملُ القِنانِ تَعزِفُ شَدواك؟
كيف التجَمُّلُ أمامَ مرايا لا أرى بانْعِكاسِها سِوَاك؟
أنت وحدك تسكن عيني وقلبي مفترشا رياش سماك
أمَلكتها حتى تَرَى مَنْ قد خُلِقَتْ كي بِمَصقُولِها تراك؟
فتُجْهِرَ مِنْ أعمَاقي صَوْتي كلما صوتُ الحبِّ دَعاك
أما كَفاكَ رَسائلَ عِشْقٍ ظلّتْ تأتيكَ خِفافاً حتى رُباك؟
أما كَفاكَ ذاكَ الشَدوِّ الذي تَغنَى على أغصَانِ حِماك؟
فبأيِّ حقٍ تُسافرُ عني دَهراً لتعودَ تسألُ عمَّنْ وَرَاك؟
بأيِّ عِملةٍ أنفقْتَ مَهري ومالكَ مَرهُونٌ بِجَيْبِ عِداك؟
يا ساهِراً على سُهدِ النَّوَى بأعمَاقي يُقيمُ طيفكَ سِناك
بِماذا أوَدِّعَكَ والغِيابُ على الأبوابِ يَطرقُ مَسعاك؟
أخبرني بمَنْ أوقَعَ ذِكراكَ ولِقاكَ وقفٌ على قارِعَةِ مَداك
أفردُ لمَجلسكَ بِساطُ وَعدٍ فقلبِي على الشوْقِ يَهواك
فالسناءُ ظهُورَكَ والعراءُ غيابَك وأفانينُ الوَجدِ تلقاك
-
hiyam damraعضو هيئة إدارية في عدد من المنظمات المحلية والدولية
التعليقات
فمِن شأنِ البُدورِ بِهَا يُغْبَطُ
وحَسْبُ غُصونِ البانِ أَنَّ حجابَهَا،
جَذْوَة ُ حسنٍ، فِي اللِّحَاظِ وِعَاءٌ أَسَفَطُ
فإنْ تَكُ الخنساءُ، إنّي صخرُها،
وإنْ تَكُ الزّباءُ، إنّي المَسْقَطُ
ماهر باكير دلاش
وَتُزَيِّنُ لْلأَحْلَامِ خَطَّكْ
وَتُخْفِي جُرْحَاً غَائِرِاً
فَهَلْ أَسْالَ الْجُرْحُ دَمَّكَ
وَالْعَيْنُ بِهَا بَريقٌ لِمَ
خَيَّبْتَ ظَنِّيْ وَظَنَّكَ
فِي الدُّعَاءِ دَوْمَاً مَا تَرْتَجِي
إذَا يَوْمَاً مَا الزَّمَانُ عَضَّكَ
ماهر باكير دلاش
دام نبض حرفك