(دي السكة اللي لازم تمشيها لوحدك علشان تعرفي نفسك الحقيقية.) من فيلم الباب المفتوح.
من الأفلام التي تبعث في النفس التفاؤل و الطاقة الايجابية و الاحساس بأن لا يوجد شيء مستحيل مادامت هناك الإدراة و العزيمة للمضي نحو ما نريد حقا.
هذا الفيلم يناقش عدة قضايا ... لكن القضية التي اريد ان اتطرق اليها هنا هي معرفة النفس الحقيقية.
فقد لا نعرف انفسنا الا عندما نكون لوحدنا و بمفردنا، لذلك عندما نكون بمفردنا نسمع صوتنا الداخلي الذي يحركنا، فهو الشيء الوحيد الصادق الذي يحركنا و ما يقوله هو الحقيقة و من ثم ينبعث الدليل و الالهام الذي يحثنا نحو النور الذي ينبعث من قلوبنا مستعينين بسعينا الالهي الروحي بالدعاء و اليقين و حسن الظن بالله.
كتيرين يعيشوا وسط زحام الحياة و دوامة الحياة و لا يعرفوا نفسهم الحقيقية ... و قد صادفت أكثر من مرة من يسألني تلك السؤال الحائر .... لماذا نعيش و ما جدوى حياتي؟
و معنى أن يأتي سؤال فجأة فان هذا الشخص على وشك البدء بالشعور بانعدام قيمة حياته و عليه اتخاذ افكار جديدة و توكيدات ايجابية في حياته و تغيير ما بداخله لبدء حياة جديدة.
لتبدأ رحلة معرفة النفس و هي رحلة اكتشاف طويلة اذا مابدأت بها لا تنتهي من حيث بدأت ابدا تجد انك تطوي معاها صفحات من تاريخك و ماضيك الي حاضرك الي مواهبك وملكاتك الي ذوقك و اهوائك و من ثم علاقاتك ومجتمعك و شخصيات حولك تؤثر فيك و تأثر بها، انها الرحلة التي اذا بدأت لاتنتهي، و من دخل في خضم هذة الرحلة تتغير حياته كليا لتصبح ذات معنى مختلف عما سبق من سنين ماضية.
لتضع لنفسك مسار آخر و تبدأ لاتخاذ خطوات لتطور من ذاتك و افكارك و روحك و البحث عن معنى لحياتك و انتفاع الآخرين من وجودك، كل ذلك لا يأتي و لا تستطيع ان تفكر فيه الا اذا كنت بمفردك و مع نفسك الحقيقية، فهي دعوة للبعد عن كل ما يشغلك لتفسح مجال لتفهم ذاتك و ما خلقت لأجله.
و من أكثر الطرق لتشجيعك على الاستمرار بالحياة بسعادة و نبذ ذلك الضيق و الملل الذي يأتي فجأة هي بضع خطوات كما يقول روبن شارما باختصار:
الشعور بالامتنان لكل من حولك .. تذوق كل ما في الحياة و استشعر به حتى لو كان فنجان قهوتك التي تشربها صباحا ... ابحث عن معنى كل واجب او عمل تقوم به فكل ما تفعله ينفع و يخدم البشرية بشكل ما و يشعرك بمعنى لوجودك في الحياة.
فالسعادة الحقيقية في الحياة انك تفعل شيء تحبه ذو قيمة لمن حولك، وقتما تحب دون شعور باستياء أو ضيق، و تستشعر بأهمية لوجودك لمن حولك.
#nermeenabdelaziz
(دي السكة اللي لازم تمشيها لوحدك علشان تعرفي نفسك الحقيقية.) من فيلم الباب المفتوح.
من الأفلام التي تبعث في النفس التفاؤل و الطاقة الايجابية و الاحساس بأن لا يوجد شيء مستحيل مادامت هناك الإدراة و العزيمة للمضي نحو ما نريد حقا.
هذا الفيلم يناقش عدة قضايا ... لكن القضية التي اريد ان اتطرق اليها هنا هي معرفة النفس الحقيقية.
فقد لا نعرف انفسنا الا عندما نكون لوحدنا و بمفردنا، لذلك عندما نكون بمفردنا نسمع صوتنا الداخلي الذي يحركنا، فهو الشيء الوحيد الصادق الذي يحركنا و ما يقوله هو الحقيقة و من ثم ينبعث الدليل و الالهام الذي يحثنا نحو النور الذي ينبعث من قلوبنا مستعينين بسعينا الالهي الروحي بالدعاء و اليقين و حسن الظن بالله.
كتيرين يعيشوا وسط زحام الحياة و دوامة الحياة و لا يعرفوا نفسهم الحقيقية ... و قد صادفت أكثر من مرة من يسألني تلك السؤال الحائر .... لماذا نعيش و ما جدوى حياتي؟
و معنى أن يأتي سؤال فجأة فان هذا الشخص على وشك البدء بالشعور بانعدام قيمة حياته و عليه اتخاذ افكار جديدة و توكيدات ايجابية في حياته و تغيير ما بداخله لبدء حياة جديدة.
لتبدأ رحلة معرفة النفس و هي رحلة اكتشاف طويلة اذا مابدأت بها لا تنتهي من حيث بدأت ابدا تجد انك تطوي معاها صفحات من تاريخك و ماضيك الي حاضرك الي مواهبك وملكاتك الي ذوقك و اهوائك و من ثم علاقاتك ومجتمعك و شخصيات حولك تؤثر فيك و تأثر بها، انها الرحلة التي اذا بدأت لاتنتهي، و من دخل في خضم هذة الرحلة تتغير حياته كليا لتصبح ذات معنى مختلف عما سبق من سنين ماضية.
لتضع لنفسك مسار آخر و تبدأ لاتخاذ خطوات لتطور من ذاتك و افكارك و روحك و البحث عن معنى لحياتك و انتفاع الآخرين من وجودك، كل ذلك لا يأتي و لا تستطيع ان تفكر فيه الا اذا كنت بمفردك و مع نفسك الحقيقية، فهي دعوة للبعد عن كل ما يشغلك لتفسح مجال لتفهم ذاتك و ما خلقت لأجله.
و من أكثر الطرق لتشجيعك على الاستمرار بالحياة بسعادة و نبذ ذلك الضيق و الملل الذي يأتي فجأة هي بضع خطوات كما يقول روبن شارما باختصار:
الشعور بالامتنان لكل من حولك .. تذوق كل ما في الحياة و استشعر به حتى لو كان فنجان قهوتك التي تشربها صباحا ... ابحث عن معنى كل واجب او عمل تقوم به فكل ما تفعله ينفع و يخدم البشرية بشكل ما و يشعرك بمعنى لوجودك في الحياة.
فالسعادة الحقيقية في الحياة انك تفعل شيء تحبه ذو قيمة لمن حولك، وقتما تحب دون شعور باستياء أو ضيق، و تستشعر بأهمية لوجودك لمن حولك.
#nermeenabdelaziz
-
Nermeen Abdelazizشغفي الكتابة و القراءة