في الدول الأخرى خارج شرقنا الأوسط رأيت اهتمام منقطع النظير بالتصوير الفوتوغرافي ومحترفيه ليس هذا وحسب بل وتقام المعارض تلو المعارض لإبراز هذا الفن العظيم فالتصوير الفوتوغرافي فن العظماء والبسطاء على حد سواء
فكل ما يتطلبه الأمر هو إقتناء كاميرا ولو شبه إحترافية للقيام بهذه الهواية الجميلة..للأسف الشديد هذا الفن الفوتغرافي مهمل بمجتمعاتنا العربية ككل وينظر لمن يزاول هذه الهواية نظرة تعجب وإستغراب ...!
لدينا موهوبون بالفطرة في هذا الفن وصلوا لقمة الإحترافية وقد لمسنا هذا في بعض المعارض التي تقام على إستحياء في بعض البلدان العربية.
بعض الدول مشكورة لها جهود واضحة فدولة الإمارات العربية وتحديدا في (دبي) هناك معارض تقام خلال السنة لعل أبرزها مسابقة الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم والتي بلا شك لها دور كبير في تنمية المواهب
لعلنا كذلك مقصرين في هذا الجانب فالكثير من الأشخاص والمجتمع ينظر لهذه المهنة أو الهواية كمايسمونها بأنها مجرد هواية مؤقته يعزف عنها متى شاء
من خلال شبكة الإنترنت انتشرت صور إحترافية وجميلة ولكن للأسف قد نسي صاحبها أن يوثقها أو لعله تركها من باب مقولة((هذا فلكري خذ ماشئت فهو مسموح))
بالختام فن التوصير الضوئي أو الفوتوغرافي أو كما يطلق عليه ككلالعين الثالثةيحتاج وقفة من الهيئات والحكومات لإبرازه وإعطاءه مايستحق
- 1
-
-
turki alsolamiكاتب اجتماعي - مصور فوتوغرافي -أحب القراءة وأستمتع برياضة المشي أعبر عما أراه أمامي
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
من البطالة إلى الهجرة.. أزمات الشباب في عيون السينما المصرية
في أي مجتمع غالبًا ما يواجه الشباب تحديات ومشكلات كثيرة ، وتختلف هذه المشكلات من مجتمع إلى آخر. ونحن هنا بصدد الحديث عن الواقع الاجتماعي للشباب المصري في غضون ثلاثين عامًا على التقريب. وسوف نتناول بعض النماذج التي قدمتها السينما
الحضرة
منذ دشّن مشروعه الأثنوموسيقي الهادف إلى تصنيف مدوّنة الموسيقى الشعبية التونسية، وبالتحديد منذ عرض النوبة في مطلع تسعينات القرن الماضي، ما انفكّ الفاضل الجزيري يمدّ الجسور بين المادّي والروحاني لدى هذا الشعب... بالتشريح الأثنولوجي المجهري لتفاصيل المعيش المضمّخ بالموروث
حُزن فان كُوخ
لُوحِظَ في "فانّ كُوخّ" تعلُقاً مُلفتاً فيهِ من العاطفةِ الشيء الكثير بشقيقهِ "ثيُو" الذي كانَ بدورهِ يغدقُ على شقيقهِ الأصغر برعايةٍ سخيّة امتدَتْ لأنْ يمدهُ بالمال كلما اشتدّتْ حاجتهُ لذلك. تضعُنا هذه القصّة أمام لوحةٍ من العواطف الإنسانية خلقت
