أقول لوجدي غنيم الداعية الوهابي المتجنّس بالاستعمار الانقليزي ما قلته سابقا لجريدة المغرب حين قام بحملة وهابية في تونس و بجامع عقبة بالقيروان تحديدا في دعوته النذلة في طلب ختان البنات أنّ تونس و حرائرها ختنّ الجهل و الفكر الدعوي و انتصرن لروح المالكية السنيّة الأشعريّة الجنيديّة منذ أن استقرّ الاسلام الصحيح بالقيروان و انتشر في افريقيّة فاسلام تونس هو اسلام العقل و المنطق المستأنس بالنّص القطعي الدلالة في الأحكام و في غير المتشابه القابل لالتأويل و ان كان سيدنا عمر تجاوز بعقله الحصيف حكم النص و تعسّف لتحقيق مقاصد الشريعة في تعطيله لحكم قطع السارق في عام المجاعة و حين تصدّت له الصحابة رد عليهم ان تحقيق المقاصد هي غاية الشريعة اعتمادا على الفهم المقصدي " أينما وجدت المصلحة فثمّ شرع الله و السؤال : هل أنّ عمر عطل نص القرآن ؟ أم تراه اجتهد في النّص بعمق الفهم . إن تكفير غنيم قديم عند المشائخ الرجعيين و بالتكفير فرّطو على الأمّة الاسلامية التنوير و التّقدّم تونس أخلصت لإسلامها و أخلص البربر للاسلام فانتصروا و فتحت الأمصار وجدي غنيم لي معه حكاية يوم زار القيروان و خطب في مسجد عقبة بقولي له مباشرة و بوقاحة : أنا شاعر مستعدّ لختن حبيبتي و ان كان يؤلمني بشرط أن تعرض على الشاشة و المواقع الالكترونية زوجتك المختونة و بناتك المختونات على طريقة الفراعنة القدامى فتبسم متملقا وغادر الجامع .تونس كان لها شرف رئاسة مشيخة الأزهر بالشيخ الألمعي الخذر حسين و أسست تونس القاهرة بابنها المعزّ لدين الله الفاطمي و ردّت برسالة شهيرة زيتونية على مواقف محمد بن عبد الوهاب . تونس عصيّة عليهم جميعا
الشاعر القيرواني الزيتوني الأستاذ محمد الشابي
21/08/2017
-
محمد الشابي...