أحب أن أناديك نونو , والحب ملاحقات لا تنتهى ,تارة عشق وتارة عشق شديد جدا,وليت منا نصيب منه , بضع مثلجات رائقة ,تلهب الروح حب الحياة , وتأخذ العمر فى اتجاه شديد العزوبة ولا يكاد يدرك المرء معنا جديدا للحب الا ويجد معنا آخر جميل , مثلا حين استيقظت ذات يوم ووجدت أننى أحتاج إلى ثمرة برتقال باردة , ورأيتها أمامى مدهشة وتذكرت الله وابتسمت لها ودعيت الله أن أستمر فى حب الحياة كما هى لحظتها , رأيتك قادم , انت من هو يحتاج إلي أكثر من أى وقت مضى ,لتستمر الحياة فهى لا تنتهى , هنا وهناك مستمرة , والمعنى خلف الحياة الدنيا جميل , هى ليست فانية , هى مهمة , وفانية لغة غير محببة لى , الحياة هى معنا جميل إن حصلنا عليه لا ينتهى , وما الحياة الا ذلك الحب .
وقتما وصلت بيقينى أنى يجب ان أساعدك حتى تتقدم فى الحياة ,تقدم يعجبنى كشخص أنانى يحبك , اتخذت سمعك صديق لى , لا لن تسأم أبدا , أعدك .
وقتما لا نصل إلا لمعنا جميل فى الدنيا يوصلنا إلى سعادة ما خفية مثل أننا مخلوقون لكى نرعى بعضنا البعض, ونساعد الحب لكى يشهد علينا أمام الله أننا ألتحقنا به عبادا أتقياء ,لا نخذله , وهذا مربط الفرس , هذا أنت الذى يعلم الحبيبة أن تأكل من عمل يديها لكى تستطيع أن تفخر أنها تحبك , أنت لم تمنعها عملا ولا سعيا.
وحين نتفقد عيوننا فنجدها جميلة لأنها ترى ما لا تراه عين , ترى جمال حبيبها الذى خلق لها وخلقت له , وامتداد حبهما الذى لم يكن إلا هدية ثمينة مغرية بالحمد . نتفقد كل ذلك فنرى ما لا يرى , نرى خيالا لا يفسره الوجود , كما لا تعترف به العوالم أجمعها , وهو أننا نرى ذواتنا أمام أعيننا , قد ترى حبيبك موجودا بكيانه حاضرا , ولكن أن تشعر بكيانه كأنك تراه فهذا هو المعجزة .
أن اتفقد سريرك فأجدك متواطئ مع الزمن , لا يمر على نوم وأنت بعيد , لا أشعر بجمال إلا أنت , ولكن ترى كيف أرى كل شئ جميل ولكن لا استطيع أن أشعر الا بجمالك انت .شعور هو جمالك , رائع ملهم كل جميل .
وليس الحب أن أحبك ولكن الحب أن تكمل ما لدى من التفات نحو جمال ما , قد أراه قليلا أو قليلا نوعا ما فى ذاتى.
وحينما أفسر ذلك لا أجد الا معنا واحدا وهو أنك جزء من حبيبتك التى تدللت على حبيبها كثيرا ولكنه يحبها أكثر حين تغضب