الان نقرأ صحيفة اعمالنا
تطاير الصحف
نشر في 23 شتنبر 2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
لازم العديد من الفلاسفة سؤالا محير هل انا مسير ام مخير وذهب البعض لاختيار الوسطية بين المسير والمخير ولكن السؤال هنا ماذا ان كنا خيرنا مرة ثم اصبحنا مسيرين راودتنى فكرة ان الانسان الان الحى على وجه الارض يعيد ما قد قام بفعلة من قبل فهو الان يمسك بصحيفته صحيفة الاعمال التى قد سلف وكان فيها مخيرا فعل كل شىء فيها بمحض ارادته حتى اصغر الاشياء ليتحقق قول الله تعالى ( مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها) فانا وانت الان نقرأ صحيفتنا ولكى لانستطيع انكار ما فعلناه فتاخذنا الصحيفة الى داخلها انتقالا كاملا جسدا وروحا لنعايش ما قد عايشناه حقا من قبل ولكن لاننا متنا ثم بعثنا ونسينا ما فعلناه او تناسيناه فكان لزاما علينا ان نرى ما فعلناه قبل موتنا بالصوت والصورة فقد كنا مخيرين من قبل فى فعل كل شىء مما نراه الان فى صحيفتنا اما الان فاصبحنا مسيرين فى اعادة ما فعلناه من قبل والاشياء التى اجبرنا عليها قبل الموت هى اشياء حتميه ان تكون جبرا لا اختيار لاستمرار الحياة والبشريه كالاب والام والمصائب والافراح وغيرها من الاقدار فقط كان علينا ان نختار كيف نتعامل مع الاقدار الخلاصة لاتلم احدا على ما تراه الان فى حياتك فالذى تراه الان ما هو الا حتمى لا يد لك فيةفقد فعلته بالفعل فى حياتك السابقة قبل موتك بارادتك اما الان فانت مجبر على مشاهدة افعالك باحداثها ونتائجها فان كنت تعلم ان لك ربا غفارا فقد استغفرت له من قبل فابشر وان كنت لم تعرف الله قبل قراةصحيفتك الان فقل (ياليتنى كنت ترابا)
نشر في 23 شتنبر
2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
زبيدة عاطف
منذ 8 شهر
Layan Alanazi
منذ 11 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 11 شهر
Cherawan Sulaiman
منذ 12 شهر
يونس نحيب
منذ 1 سنة
Ali Lafta
منذ 1 سنة
"نظرية بيل، ما لها وما عليها"
___________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________المصادر:-يوسف البناي/ ميكانيكا الكم بين الفلسفة والعلم-مقال: من مُبرهنة الإستحالة لفان نيومان إلى التشابك الكمومي/ جمال ضو-Bell's Theorem-Bell's Inequality
دكتورة فاتن ناظر
منذ 2 سنة
نهيلة بلدي
منذ 2 سنة
فكري آل هير
منذ 3 سنة
ياسين الكولالي YASSINE EL KOULALI
منذ 3 سنة
Younesse Nahib
منذ 3 سنة
Alkasim Muhamad
منذ 3 سنة
من اللا معنى إلى المعنى، مقدمة قصيرة جدًا
هل كانت الفلسفة تستحق منّا عناء ساعة واحدة، إن هي لم تساعدنا على أن نكون سعداء؟ لقد تفشّت كراهية، صوّرت لنا الفلسفة على أنها محض نظريّة مجرّدة وعويصة، لا صلة لها بالحياة العمليّة، في حين أنّ معظم الفلاسفة، إن
يوسف المبارك
منذ 3 سنة
عبدالله عياصرة.
منذ 3 سنة
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ
بينَ الكائنِ بالقُوَّةِ والتَّقليدِ إلى الكائنِ بالأملِ والعملِ.. آفاقٌ مستقبليَّةٌ:...........................................................من العبثِ أنْ نتغاضى عن رؤية تعقيد المسارات –بدلالاتها الغيريَّة ما بين الدِّينيِّ والفكريِّ والسِّياسيِّ والاجتماعيِّ والإعلاميِّ- وتداخلها، واختلافها في المنطلقات الفلسفيَّة، التي تُظْهِر بونًا شاسعًا في تكويناتها، وما زالت في سيرورة أشبه بالعمياء،
أسامة عثمان
منذ 3 سنة
أسامة عثمان
منذ 3 سنة