هل التعليم والتعلم إضافة في رصيد التقدم ،والنهوض والبناء المجتمعي؟

نقاط،،،،،،،،،

•#التعليم شأنه شأن أي عملية مجتمعية متفاعلة - وليس عملية فردية - يشارك فيها الجميع ،ولكل عضو داخل هذه العملية عليه دور يؤديه إبتداء من الأسرة وإنتهاء بمن يتولي إدارة التعليم وإتخاذ القرارات.

•لا بد من معرفة أن أي عملية يراد ويقصد من ورائها النهوض بالمجتمع وتطويره لا بد من توفير "#التغذية_الراجعة"لها وهي شرط أساسي للمراجعة والتقويم وهي بالمعني العملي المؤسساتي البحث عن الخلل وكيفية علاجة وتقديم الحلول والمقترحات.لا عيب أن نواجه أنفسنا ونصارحها بالفشل إذا كنا نريد العلاج

•لا فائدة من كم المعلومات الفكرية والثقافية علي المستوي النظري مالم توظف وتستغل علي المستوي العملي الحياتي الواقعي وإلا فتصبح العملية التعليمية مجرد تكديس وحشو للعقول دون إفراغ هذا الناتج وتوظيفه ومن ثم يسهل قياس النجاح والفشل لما تم دراسته.

•رؤية واحدة صادقة هادفة للتعليم خير من الف الف نظرية بعيدة عن أسنانا ولا تتماشي مع قدراتنا وأفكارنا وذواتنا، لقد قرأنا عن خطط واستراتيجيات لإصلاح التعليم في مصر ٢٠٠٨_٢٠١٢ #نقلة نوعية للتعليم،والثانية ٢٠١٤_٢٠٣٠ #التعليم المشروع القومي المصري ،،خطط رائعة لو فُعلت ولا نبالغ أن قلنا أنها تحقق نتائجها علي الأكثر في عام أو عامين لو طبقت كما ينبغي،، ولكن.

•لا جدوي من استحداث أنظمة غربية(أمريكي،بريطاني)أو أسيوية(ياباني) للتعليم المصري دون توفير البيئة والمناخ المناسب لهذه الأنظمة وإلا لأصبحنا مثل الذي يبحث عن ماء في قعر بئر ما بها قطر.وأساليب التعليم الإلكترونية "التابلت،الشاشة الإلكترونية،اساليب التقويم والمراجعة الإلكترونية"رغم حداثتها ،فالكتاب الكتاب أولا قبل كل شئ.

• لماذا لا توضع العملية التعليمية تحت #معادلة(مدخلات "صحيحة"__تفاعلات"سليمة"=نتائج"ناجحة" والتغذية الراجعة في كل خطوة...فمثلا لماذا لا يقاس الناتج التعليمي في كل إدارة، في كل مرحلة، في كل فترة زمنية قصيرة لقياس النجاح والفشل

فنتائج ناجحة _ تعني _ #هدف منشود.

نتائج متدنية _تعني _ #خلل وعجز

ثم البحث في ذلك هل هذا الخلل في البيئة"ظروف إقتصادية،سياسية،إجتماعية،،" هل هو في الأسرة ،في الطالب،في المعلم،في المؤسسة التعليمية_"المدرسة" ومن ثم تقديم المقترحات والأفكار

•بين المعلم والتلميذ توجد هناك #علاقة لابد أن توضع وتوضح وفق خطة دراسية وهدف دراسي محدد وربما تكمن هذه العلاقة في معرفة أن أي عملية لابد لها من "قائد"وهو هنا #المعلم،ولابد لها أيضا من "محور"وهو هنا #التلميذ ولو سارت المنظومة وفق هذه القاعدة لأتت أكلها وأينعت وأثمرت نتائجها.

•ثقافة إنتظار الخطأ ومن ثم علاجة سياسة فاشلة،_عمليا،ومطقيا_ إذا كان بالإمكان منع ظهوره بالأساس وبالنظر إن أغلب ما يؤرق العملية التعليمية ويشغلها بعض هذه المشكلات فلماذا الإصرار عليها وتصديرها دون النظر إلي أسبابها ومألاتها

فمثلا،،

#الدروس الخصوصية....إذ كان بالإمكان النظر إلي أجور المعلمين والرقابة الإدارية الصارمة

#قلة التحصيل الدراسي...إذ كان بالإمكان النظر في أساليب التدريس وحل المشكلات التي تعوق التحصيل والفهم داخل الفصل الدراسي

#العنف والجنوح.....إذ كان بالإمكان الإهتمام بالتوعية الأسرية وتقديم برامج الترفيه والرحلات والتحفيز وتنمية القدرات

#التهرب المدرسي وكراهية المدرسة...إذ كان بالإمكان النظر في المناهج الدراسية والإهتمام بسلاستها وتشويقها، وتفعيل الأنشطة الطلابية

#الغش.....إذ كان بالإمكان العمل علي تثقيف التلاميذ بإن الدرجة النهائية ليست تعني المحصلة النهائية للعلم والمعرفة ،كما أن الضمير الضمير قبل كل شئ فالتعليم أخلاق كما هو معرفة أيضا

#الروتين الوظيفي....إذ كان بالإمكان النظر في طرق الإدارات المدرسية،والتعليمية وتفعيل أساليب الإدارات الديمقراطية التشاركية.

#الاتكالية والتسيب.....إذا كان بالإمكان تفعيل أساليب التشجيع والتحذير،الثواب والعقاب،التعزيز والمنع ،،،فتتبع مثلا سياسة #المقاولة من يعمل عملا إضافيا يأخذ كذا ،من يقصر يخصم كذا ،يمنع كذا،،مع الجدية في تنفيذ ذلك،الخ

#بعد النظرية عن التطبيق.....إذ كان بالإمكان إشراك المدرسة مع كافة مؤسسات المجتمع المصانع ،المستشفيات،الجمعيات،الإعلام،المصالح الحكومية المختلفة.

.... مصطفي نافع