اهمية مواقع التواصل الاجتماعي و الطرق و الاساليب المؤثرة للخروج باكبر نتيجة مرجوة من تطبيقات الشفافية،المسائلة و المشاركة

احدي اهم الطرق و اكثرها جدالا في وقتنا الحالي هي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حيث انها تعد من اهم الادوات في نشر الافكار و خطط توجيه اكبر شريحة من الناس باقل وقت و جهد ممكنين حيث ان هذه الطريقة تتلخص في نشر الافكار عبر مواقع التعارف الاجتماعي مفل فيس بوك و تويتر و غيرها كما ايضا يمكن النشر عبر مواقع المدونات و الاخبار اليومية

تطبيقها علي مبادئ الشفافية،المسائلة و المشاركة ياتي من خلال تسليط الضؤ علي المواضيع الجدلية و الحساسة في مجتمعنا لذالك يجب العمل بحذر في هذه التطبيقات لانه سلاح ذو حدين حيث انه يمكن ان يستخدم في توعية الناس و توسيع مداركهم نحو الطريق السليم و من جهة اخري اذا وقع هذا السلاح في ايدي غير متمرسة و بالتالي تكون النتائج كارثية كوقوع المجتمع في بركة من الفوضي العارمة لذالك يجب ان تكون اهداف هذه التطبيقات واضحة و مدروسة ضمن الخطة المنشاة لها

اما الشق الثاني فهو يتعلق بالطرق و الاساليب التي يمكن من خلالها اقناع اكبر قدر من الناس و تعد هذه الاساليب غير معتمدة بدرجة كبيرة علي الانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي.

هذه الاساليب منها القاء المحاضرات التوعوية في الساحات،ايضا ايصال الافكار عن طريق الرسوم الجدارية و عن طريق وضعها في لافتات مثل الشعارات في الاماكن العامة، من عيوب هذه الطريقة انها تحتاج الي وقت و جهد كبيرين حيث ان التحدي الاكبر الذي ستواجهه هو كمية الناس التي سيلتفتون الي هذه الاعمال او الذين سيعيرونك اهتماما عند ادراكهم ما تهدف اليه.

شخصيا اجد ان افضل الطرق هي بمزج الطريقتين الاولي و الثانية للحصول علي افضل و اكبر نتيجة مرجوة فبالترويج الي هدفك و نشره اما روائيا او عن طريق الرسومات او المحاضرات العامة التي تكون مدعومة بحملة دعائية علي مواقع التواصل الاجتماعي سيكون هو الطريق الامثل الذي من خلاله ستحصل علي اكبر عدد من الناس الذين سيدعمونك.