هناك مصطلح سائد الان في كل مكان(ان لا شي سوف يتغير)وترى من يتكلم بهذه الاشياء هم عامه الناس الذين ليس لهم مؤهل علمي او مجال تخصصي، في هذا المجال او انهم حتى معالجه للوضع لا يستطيعون ان يقدمو،هم يتمسكون بمبادى تعلموها او حفظوها او تم تلقينهم عليها..
لماذا لا نجلس مع بعضنا لبعض على طاوله حوار ومناقشه لنرى ما هي الاشياء والمعطيات والازمات التي لم تحل منذ القدم والى الان؟؟كل شي يحتاج الى دليل لتبرهن ان كلامك صحيح وغير قابل للتأويل؟؟فهل يا ترى قدمت البرهان!!؟
تعدد الازمات وتداخلها مع بعضها ارهق المتابع والمشاهد" فهو ما عاد يعتمد على ما يسمع او يراه او يفهمه بعقله،بل راح يتأثر بافكار متعاكسه بعيده عن الواقع ولا تمس الصدق بشي..
كلا منا الان متأثر بشخصيه تكتب وتتكلم وتعمل ومتمسك بما يقول وكأنه يعطي له صفه اله الصدق والجزم على شي..
التفكير الضيق وعدم اعطاء العقل فُسحه للتأمل وقراءه المشهد عن كثب سيجهض المتابع ويجعله فريسه سهله لكل من هب ودب،الواقع يرسم علينا امور يجب ان نتسابق عليها لنمسك بها لا ان نبتعد او نهرب،كل شي في الكون قابل للتغير
ازمات تفرج، المحن تذهب، الخير مقبل، الشر مدبر، الظلم ينجلي القيد ينكسر ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا..
الجمهور يحتاج الى الامل والخير والامان،بادر بصنع كل شي تستطيع ان تقدمه لمن تحب من خير وفرص للعيش بكرامه
اعطي ايجابيات وقدم افكار قدم لهم شواهد تأريخيه تعرفها ان كل شي سوف يتغير وان تاريخ صفحات وان الايام دول
وان كل الامم مرت بمحارق وازمات كادت ان تعصف بلكره الارضيه ولكن كل شي يتغير،حروب قتلت ملايين وهجرت ملايين ودمرت دول" نصف الارض انفلقت وما عادت تصلح للعيش*ولكن كل شي يتغير،فلنغير من الواقع وعلينا الا نخدع انفسنا ونورط من نحب بأفكار سلبيه لا تخدم احد...
سنصل الى منزلق خطير حتى ترى كأن السماء تسقط عليك مجرد تذكر المصائب والمشاكل وعنفوان الموقف وهول المطلع
لكن بلمحصله سوف ترى ان كل شي سيتغير،ويحدث العكس.
دائما أعطي لنفسك جرعه وهرمون من الخير والامان حتى تشعر انك بخير،والاهم تذكر كل شي سوف يتغير...
-
وسام العراقيوسام من العراق يدرس في قسم الاعلام كاتب عن الاحداث العربية والمتغيرات التي تطرأ
التعليقات
دام قلمك نديا ونقيا .