لا محالة من القضاء علي حالة الأحتقان المهيمن والغالب علي ربوع العالم في ظل الصراعات الطائفية المُحتدمه ما بين كل متطرف لعقيدته مع مختلف العقائد الأخري محاولاً قمعهم وإرهابهم والتخلص منهم والسيطرة عليهم، كما يحدث في بورما من فتك بالمسلمين علي أيدي المتطرفين من العقيدة البوذية علي مرأي ومسمع من الجميع.
لا محالة من إيجاد حلول سياسية عاجلة لإيقاف الصراعات الدموية في سوريا القائمة علي الإرهاب السلطوي من جهة والإسلام الراديكالي من جهة أخري، والحروب الطائفية في العراق واليمن، والمعتراكات السياسية الدائرة في السودان حول الأنقسام، والحروب الاهلية في بعض الدول الأفريقية، وإيقاف الإعدامات "الدراكولية" والأعتقالات اليومية في شوارع فلسطين علي أيدي الأحتلال المتغطرس المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، وإعادة الحياة الرغيدة والمطمئنة والمستحقة لشعوب هذه الدول، والقضاء علي كل الأساليب البربرية في إرهاب الشعوب.
لا محالة من إسترداد الطفولة المسلوبه من الأطفال ضحايا الحروب والإرهاب والمجاعات والتي أودت بهم إلي مشيبتهم وهم في السنين البواكر من عمرهم، وأفتقادهم الأستقرار النفسي في قضاء طفولتهم بنزوحهم عن ديارهم وأنضمامهم لقوائم اللاجئين، وسلب منهم حقهم الأنساني والقانوني في الحياة الكريمة .
لا محالة من الإصغاء والإستجابة إلي استغاثات دول العالم الثالث والرابع لإنتشالهم من مستنقعات الفقر والجهل، المسببة في إنتشار الأمراض والأوبئة، والمهددة لحياة الملايين من الأطفال الأبرياء، والتي أصبح السبيل الوحيد لتفاديها ومواجهتها هي المتاجرة بالأعضاء الجسدية كما يحدث في إحدي القري المعدومة بجمهورية نيبال الديمقراطية.
.
لا محالة من محاكمة عاجلة لكل من تسبب في إراقة دماء في جميع دول العالم سواء عن طريق التحريض أو المشاركة في تنفيذ أحداث عنف، و مساءلة كل من تورط في كبح الحريات وإقامة معتقالات غير آدمية لقمع وتعذيب المعارضين .
لا محالة من أن يأتي يوماً ما يكون الحاكم صادق مع شعبه دون أن يسلب منهم حقوقهم من حياة رغيدة وعدالة إجتماعية وكرامة إنسانية ويصبح لكل مواطن حق في إبداء رأيه دون خوف من قمع أو بطش أو تعقب من الأجهزة الأمنية .
لا محالة من ترسيخ مبادئ خالية من العنصرية والدوغماتية، ومقدرة لحقوق الأنسان والحيوان، وشاملة لجميع سُبل العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
-
محمد عيسيطالب قانون، مهتم بقضايا السلام العالمي، وشئون الشرق الأوسط، وقضايا حقوق الإنسان