المشاعر، مهما إختلفت ومهما تنوعت، يسهل وصفها بالكلمات ويصعب شرحها بالجمل. فهل المشاعر وردات الفعل التي تأتي بعد صدمة أو حب أو إعجاب، نستطيع شرحها؟ ارى انه من الممكن تفسيرها ووصفها بالجمل والكلمات وحتى بالحروف. هذه بعض من محاولتي بتفسير هذه التفاعلات التي تصل لنطاقٍ خطر.
ردات الفعل في تعريفي، هي نتيجة الانتهاء من مشاعر وصدمة مهما كانت قوتها ، فتتشكل مشاعر أكبر، فإما فرحة وكأنها تبني بيت بحجم جبل، وإما حزن يهدم كل أمل.
المشاعر هذه تمر بعدة مراحل، فتبدأ بتلقي الصدمة، وتمر بالمشاعر العشوائية جراء تلك الصدمة ، وتنتهي بإدراك لكامل العملية.
فبعد الوصول للإدراك الكامل الشامل. تتكون ثلاثة للصدمة السلبية، إما كرهٌ فمع الوقت ينسى، وإما مسامحة فيذكر كل خيرَ، وإما بغضاً فمع الوقت يزداد حقدَ. ومن يحقد فقد تصل به الى الأفعال فيعتدي او يضرب ويقتل، ومن يكره فيمر به وقت يتذكر فيشتم وينسى، اما من يسامح فيذكر ويدعوا وينسى.
تحملوا افعالكم قبل عملية الإدراك فكل هذه المشاعر ماهي الا مشاعر عشوائية لم تخضع لعملية المرور الكامل والسليم للعقل الناضج والحليم.