حين تتواجد جميع المشاعر في حياتنا في آن واحد !
رحلة الحياة بين أفراح النجاح وآلام و الهزيمة
نشر في 29 يوليوز 2023 .
في حياتنا نحن البشر يكمن عالم كامل متكامل من شتى المشاعر، تتناغم فيه الأحزان بالأفراح، وفيه السعادة تتعانق مع الألم. إنها رحلة مليئة بالتجارب والمحطات المختلفة، تجعلنا نتذوق طعم الحياة بكل ما فيها من ألوان. لنبدأ هذه الرحلة بالفصل الأول، الذي يسرد لنا قصة حزينة من بين آلاف القصص التي يرويها البشر.
لنتجول في أرواق الفقد والفراق، حيث يصارع الإنسان نفسه والزمن لمواجهة الألم الذي يتسلل إلى قلبه. لنتعرف قليلاً على تلك الشخصيات التي تنبض بالحياة، التي تحمل مشاعرها على أكف الأيام وتروي قصصها الحزينة لتجعلنا نبكي ونشعر بالألم الحاد.
نعم يا صديقي القارئ وبهذا الرحله القصيرة تنقضي تلك اللحظات الحزينة، لننتقل من خلالها إلى فصل آخر يضئ قلبنا بالأمل والبهجة. إنه الفصل الذي يحكي قصةً سعيدة تصعد بهجتها إلى آفاق السماء. تتغنى الأرواح فيها بالنجاح والانتصارات، ويتجلى فيها الإنسان في أبهى صوره عندما يحقق أحلامه وطموحاته. لتتجاوب المشاعر معاً في رف واحد تتداخل فيها السعادة والفرح بشكلٍ ساحر.
ومن ثم، يأتي فصل آخر يحمل معه طعمًا مرًّا من الألم. إنها اللحظات المؤلمة التي تصطدم بها الحياة بقوة في وجهنا، وتترك في نفوسنا جراحًا لا تندمل بسهولة. لنعيش معها قصص أشخاص يخوضون صراعًا داخليًا بين الأمل واليأس للخروج من تلك الدوامة المؤلمة.
ولكن رغم كل التحديات والمشاعر الصاخبة، يبقى لكل منا طابعاً خاصاً يميزه، فالحياة ليست سلسلة من المحطات الحزينة أو السعيدة فقط، بل هي نقطة تلاقي و تقابل تكون شامله لما نحن عليه. إنها مزيج لا يمكن وصفه بكلمات بسيطة، فهي متناقضه و متجانسه في الوقت نفسه. هكذا هي رحلة حياتنا في تلك الحياة.
في الختام، يبقى عزيزي القارئ أن نحتفظ بالأمل ونرفع رؤوسنا عاليه لنواجه مختلف العواطف التي ترافقنا طوال هذه الرحلة. إنها بالفعل تجربة فريدة لكل فردٍ منا، وعلينا أن نتقبلها بكل ما فيها من ألوان وأحاسيس. فدعونا يا اصدقائي القراء نمضي في هذه الحياة بثقة واعتزاز، على أمل أن تبقى قصصنا هذه ملهمة ومحفزة بكل مشاعرها وجمالها واحاسيسها في هذه الرحلة المجنونة التي نسميها الحياة.
-
MJ-Q8كاتب في القضايا الفلسفية والاجتماعية، والتنمية الذاتية ، أكتب بأسلوب يجذب القرّاء ويثير تفكيرهم من خلال تسليط الضوء على المواضيع العامة بشكل ملهم و مشوق.