كنت بردد فى الشوارع ، انا حر.. انا بقيت حر ، اخيرا اتحررت..
كان ذلك فور انتهائى من مراسلة مديرى فى العمل بأننى مستقيل..
كان شعور يتدفق لقلبى يجعلنى اكثر سعادة من طفل حصل على مبتغاه.
كنت سعيد جدا لأول مرة اشعر بتلك السعادة تغمرنى !
لقد قررت لنفسى ، لم اسمع لأى شخص اخر سوى صوت نفسى فقط.
لقد استشرت اصدقائى و أهلى لكنهم كانوا جميعهم يرون بأننى على غير صواب..
اننى أشعر الان اننى لم اكن على صواب من قبل سوى بذلك القرار..
ما الذى يجعلنى اذهب لعمل لا اريده ، عمل يشعرنى بأننى مكبل بقيود لا استطيع تحملها !
باتت حالتى النفسية تسوء و بات جسدى اكثر ارهاقا و باتت روحى حزينة !
اصبح عملى سجن بعدد ساعات مقررة على يوميا.. و من ثم يتم الافراج عنى..
اننى كنت اتعفن مللا ! كنت اريد انقاذ نفسى بأى شكل !
لا استطيع القول بأن ذلك القرار مفيد للكل ! فهناك من لم يستطع تحمل تبعاته..
و لكنى قررت ان اتحمل,, ف للحرية ثمن لا يقوى عليه سوى الأحرار...
-
على نور الدينإن عالم “الواقع” لا يكفى وحده لحياة البشر إنه أضيق من أن يتسع لحياة إنسانية كاملة !
التعليقات
من الصواب ان يترك الشخص عملا لا يريده لا ان يظل عالقا في زنزانة الخوف من تبعات تركه ... لان الاستمرار فيه استنزاف لقوى الشخص وينعكس سلبا على نفسيته و اسلوب حياته .