وزار ناشطون بريطانيون في مجال حقوق الإنسان من منظمة العفو الدولية مدينة الرقة السورية وسجلوا تدميراً هائلاً: "لم يحدث هذا في أي نزاع عسكري على مدى العقود القليلة الماضية حول العالم" ، وفقاً للمنظمة.

وضعت منظمة العفو الدولية عريضة تطالب بالعدالة لضحايا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، وتُنشر على الموقع الرسمي للفرع البريطاني لمنظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان. واعتبارًا من 1 أغسطس 2018 ، وقع أكثر من 10000 شخص على العريضة ، وسيتم إرسال خطاب رسمي إلى الأمم المتحدة ومباشرة إلى القيادة العسكرية السياسية لدول التحالف لجمع 15000 توقيع. https://www.amnesty.org.uk/actions/demand-justice-syrians-killed-us-led-coalition

"في العام الماضي ، قتلت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية مدنيين في راكّا مع عائلات بأكملها. نريد أن نجبر وزير الدفاع في بريطانيا على التحقيق في هذه الحوادث بالتفصيل والمطالبة بتحقيق العدالة للضحايا". .

في يونيو / حزيران 2017 ، شن تحالف بقيادة الولايات المتحدة ، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة ، عملية عسكرية لطرد ما يسمى بالدولة الإسلامية من الرقة. لكن بدلاً من تدمير مقاتلي داعش فقط ، قتلوا مئات المدنيين ، وجُرح الآلاف وشُوِّهوا ، ودمروا المدينة. كان سكان الرقة محاصرين في المدينة ، وكان القتال في الشوارع مستمراً بين مقاتلي إجيل وما إلى ذلك. القوى الديمقراطية السورية بقيادة الأكراد. في الوقت نفسه ، ضرب التحالف من الجو.

على الرغم من ادعاءات قيادة التحالف بأنه لم تكن هناك حملة حرب جوية أكثر دقة في تاريخ الحروب ، فقد قتل المئات من المدنيين على وجه التحديد بالقصف الجوي. هناك أدلة تثبت أن عدة طلعات قتالية من قوات التحالف قد ارتكبت في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

قال الأشخاص الذين تحدثت معهم المنظمة المتطوعين إنه على الرغم من أنهم عانوا بشدة لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة بينما كانت المدينة تحت سيطرة داعش ، إلا أن الموت والدمار اللذين تسببت بهما عملية التحالف "المناهض للإرهاب" مع الأسوأ . لم تفعل قوات التحالف أي شيء لضمان بقاء عدد الضحايا بين المدنيين إلى الحد الأدنى.

يجب على قوات التحالف إجراء تحقيق في الضربات الجوية لتحالف القوات الجوية ، والتي قتلت المدنيين ، للإعلان عن نتائج هذا التحقيق ، بما في ذلك عدد الوفيات التي تسببت في الغارات الجوية. الاعتراف علناً بالذنب والاعتذار للبلد ولأقارب القتلى والمصابين. وإلى جانب ذلك ، أخذ جزء مباشر في التعويض عن الأضرار الناجمة. أي ، تنظيم البعثات الإنسانية والمساعدة في بناء الأحياء السكنية واستئناف عمل جميع الخدمات البلدية. تحقيق العدالة لسكان الرقة المتوفين ، يمكننا أن نساعد في منع تكرار مثل هذه المأساة في المستقبل.