يوماً بعد يوم تنكشف جرائم هذه الميلشيا الأجرامية "حماس" الجناح العسكري للحزب الإسلامي العراقي, أن الحديث عن الجرائم والمجازر التي أرتكبتها هذه الميليشا الإجرامية -حماس- ومازالت ترتكبها تحتاج الى مجلدات وليست مقالة مختصرة كهذه, ما نريد كشفه في هذه المقالة "فضيحة جديدة" لها صلة بالجرائم التي أتركبتها هذه الميلشيا الإجرامية في مدينة الفلوجة.
منازل قيادات حماس مخازن للأسلحة ومقرات لعمليات التصفية:
قبل ثلاثة أيام تم العثور على مستودع "ســري" للأسلحة في مدينة "الفلوجة" تابع لـ ميليشا حماس الجناج العسكري للحزب الإسلامي العراقي, في أحد منازل قيادات "حماس" في قضاء الفلوجة المدعو (حميد محل شهاب الجميلي) في منزله الكائن حي نزال/ قرب مجمع عريبي, تم ضبط هذه المستودع "السري" من قبل تنظيم الدولة المسيطر على مدينة منذ عام 2014, يحتوي المستودع حسب مصدرنا, على الالاف من القطع والإسلحة والأعتدة العسكرية المختلفة: (قناصات, مسدسات كواتم, بنادق متوسطة وخفيفة, مدافع هاون , قذائف أر بي جي, عبوات ناسفة ولاصقة, مواد TNT) وحسب مصدر أخر نقلاً عن شهود عيان, ما تم ضبطه أمتلئت به سيارة حمل من نوع "كيا" من مختلف الاسلحة.
من هو حميد محل شهاب الجميلي وأولاده؟
كان ضابط مخابرات في الحكومة العراقية قبل الإحتلال الاميركي للعراق , أما بعده أنضم للحزب الإسلامي العراقي, ثم ليتطور أنضمامه الى "قيادي" كبير في ميليشا حماس العراق, بعد تجنيد أبنائه للعمل معه (صهيب, سرمد, أحمد) , أشترك وخطط "حميد الجميلي" في العديد من جرائم" حماس" أكمل مسيرته الإجرامية بالتعاون مع أبنائه, أبرزهم الشاب "احمد" الذي يعمل في مكتب "رافع العيساوي", أما على صعيد عمله الشخصي يعمل -حميد محل- في منفذ" "طربيل الحدودي مع المملكة الاردنية الى حين أغلاق المنفذ الحدودي.
أحمد شاب في مقتبل العمر من مواليد 1989, يعتبر من أبرز الشباب الناشطين في ميلشيا "حماس" في محافظة الأنبار بالرغم من صغر سنه, أذ نفذ الكثير من الجرائم التصفية للشخصيات المعارضة للحزب الإسلامي في مدينة الفلوجة خاصة, وبأعترافه عندما القي القبض عليه خطاً بعد تنفيذه أخر عملية تصفية لأحد الأشخاص المعارضين للحزب الإسلامي في مدينة الفلوجة في اواخر العام 2013, من الذين أعترف بقتلهم :(أحمد جياد الحلبوسي , أبراهيم الهيم, خالد عبد الكريم النعيمي, "س" الجميلي من سكنة الكرمة ..الخ) أما غير المعترف عليهم فقط قيادات حماس والله أعلم من هم وكم عددهم؟
الشاب "أحمد حميد" يحضى بدعم كبير من السياسين السنة وقيادات الحزب الإسلامي بشكل مبالغ به, اذ هو أحد موظفي مكتب "رافع العيساوي" الشخصي, حيث دعم السياسين السنة في الحزب الإسلامي, أنقذ الشاب أحمد من حكم الإعدام؛ الى الحكم عليه (15) سنة بالرغم من أعترافه بعدة جرائم والقاء القبض عليه بالجرم المشهود.
بعد مساومات وتهديدات تمكن "الحزب الإسلامي" من أنقاذ أحمد من حكم الاعدام , لينقل بعدها من سجن تسفيرات "الرمادي"الى سجن "بادوش" في محافظة نينوى, ثم ليتم أطلاق سراحه بعد سيطرة تنظيم الدولة على مدينة "الموصل "في السادس حزيران من العام الماضي, ثم أنتقل بعد ذلك الى "أقليم كدرستان" بحماية كردية, بالرغم من كونه محكوم بجرائم تتعلق "بالإرهاب" ويرجع سبب تغاضي وحماية الحكومة" الكردية" على هذا الشباب, حسب مصدر مطلع الى توصيات سياسية كبيرة من قبل الحزب الإسلامي.
بعد نشرنا للمقالة وصلت لي وثائق مهمة تتعلق بجرائم "الشاب أحمد: الاولى حكم المحكمة على الشاب والثانية صور ما تبم ضبطه بعد تنفيذه عملية الاغتيال:
-
العم حماديالعم حمادي كاتب ساخر ومحلل سياسي جاد, أكتب في الواقع السني العراقي وهمومه, من ليس معني بالشأن السني العراقي لايفهم ماذا أكتب, والمصاب بداء الانتماء لايسعد بما أكتب.