تتـــــــــــــــــــــــــــمة قصـــــــــــــــــتي الجزء الرابع الفصـــــــــــــــــــــــل الأول أمّـــــــــــــــــــــــــــي
تتـــــــــــــــــــــــــــمة قصـــــــــــــــــتي الفصـــــــــــــــــــــــل الأول أمّـــــــــــــــــــــــــــي
نشر في 08 ديسمبر 2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
في صباح ذلك اليوم استعد الكل لغزو منزل عمي بعدما ازددت عنده ابنة جميلة ، لم نكون الوحيدين الذين سوف نتواجد هناك ، سوف تكون العائلة بأكملها ، وهي ربما سوف تصل حوالي ستون أو سبعون شخص ، لم أعير اهتمام لأي شيء فقط في مخيلتي سوف يكون هناك أكل مثل الأكل الذي يكون في الأعراس ، سيكون هناك أصدقائي من العائلة وهم كثيرون وفي مثل سني ،. نحن الآن في المنزل أول شيء نقوم به كعادتنا وهو تقبيل أيادي جميع كبار العائلة ، يكون هذا تقليد في جميع عائلات المنطقة ، بعد ذلك وكعادتنا الجري واللعب بالقرب من المنزل ، الكل منهمك فيما يجده ، فالكبار في بهو أو كما نقول له هنا صالون المنزل والنساء في غرفة زوجة عمي من اجل مباركة الابنة ، أما الصغار وهم أنا وأبناء العائلة فاللعب هو كل ما يهمنا حتى انه أحيانا ننسى الأكل ، تتسرع الساعات والدقائق والفرح والسعادة هو عنوان هذا اليوم . وصلت الساعة إلى الثانية زولا ، وهنا ينتهي اللعب ويتجه الجميع للأكل . في مائدتي لا يدوم الأكل أكثر من دقيقتين تتهطل الأيادي في صحن الأكل يأخذ كل شخص فينا ما استطع أن يحمله . حتى الفاكهة ( الديسير ) لم تسلم ليس هناك سوى الخطف والهروب هههه بعد نهاية هذه زيارة عاد الجميع لمنزله ونحم أيضا عدنا لا شيء تغير في المنزل . ذهبت لغرفتي والملل يتلمسني ويسيطر على تفكيري ، رغم سني الصغير إلا أن حياتي ليست بتلك البساطة التي يعيشها الطفل ، كنت دائما أسأل أبي الكثير من الأسئلة أحيانا يبتسم منها وأحيانا أخرى تغضبه وتأتي بعدها نظرة لا يتمناها الإنسان حتى لعدوه . في يوم من الأيام سألته سؤال ورغم انه بسيط إلا انه كان دائما في عقلي وتفكري ، لماذا لا نأكل معكم انتم الكبار ؟ لماذا لا نجلس معكم ؟ لما لا تلعبون معنا نحن الصغار ؟ كل هذه الأسئلة وأخرى تدور في عقلي ، تكون الإجابة أحيانا عبارة عن كلمتين أو ثلاثة ، انتم مازلتم صغار ولا تعرفون شيء بعد . كانت هذه هي الجملة دائما ، وبرغم من أنني اذهب مباشرة بعد هذه الإجابة إلا أني لا اقتنع بها ولم اقتنع بها في حياتي . تخطيت الأمر ولم أعود أكثرت لذلك . بلغت من العمر احد عشرة سنة وفيها انتقلت من الدراسة بالابتدائي نحو الإعدادي ، دخلت لذلك العالم الأخر ،كان اعتقادي انه مكان كبير ،مكان مثل السماء او مثل اتساع البحر ، تفجأت لكون المكان لم يتجاوز مساحة المدرسة الابتدائية إلا في الكم الهائل من الأساتذة الذين يدرسون هناك . بدأت مرحلة جديدة في حياتي ... يتبع
-
ayoub ait ali allaDiplôme de la licence d’études fondamentales en sciences des histoires et civilisation