رسالة الصباح. - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

رسالة الصباح.

لقد فقد الذاكرة ..

  نشر في 17 يوليوز 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

هناك بالطابق الثامن من البناية ....

خيوط الشمس تتسلل الى غرفتي ببطء . وهي تحاول إزالة ظلام الليل الطويل .. ..نبضات ساعة الحائط تؤنسني حقا .. و تطرد اشباح الوحدة التي تسكن جدراني ..

كانت الثامنة صباحا حين إستيقظت على صوت الجرس و هو يرن ....شخص ما عند الباب ..إرتديت شيئا من ثيابي ثم إتجهت بسرعة نحو الباب .. بوجه متعب خال من الملامح ..بعينين نصف مغلقتين .

فتحت الباب دون ان افكر او انظر من الثقب كالمعتاد .. توقعت ان أجدك أنت ..ظننت انك عدت ..رحت أمزق أغلفة الشوق و الانتظار القاتل الذي دائما ما يسبق فتح هدايا أعياد الميلاد .و تمنيت لو كنت هدية الصباح المنتظرة وراء هذا الباب ..

فتحت الباب و لم أجدك_ ..لماذا لم تأت_.. أم أنك تاخرت_ و علقت_ في زحمة السير . . أخبريني في أي جزء من هذا العالم الاحمق انت_..

سرعان ما تبدد شوقي و زالت لهفتي حين خاطبني ساعي البريد قائلا : صباح الخير يا سيدي ...لديك رسالة .

.بقيت صامتا أمام كلماته ..لم أكن أفكر في شيء إلا فيك .. و في أسباب إختفاءك و رحيلك ..أسئلة كثيرة خطرت ببالي في تلك البرهة ..قاطع تفكيري قائلا : سيدي لقد قلت أني اتيت لك برسالة .. أجبته إعذرني..لا ادري ما الذي يحدث معي بهذا الصباح .. لقد كنت شاردا و غائبا تماما .. ماذا قلت ... بنبرة يتخللها بعض الغضب قال ..لقد قلت ان لديك رسالة ..كم علي ان أعيدها من مرة لتفهمني .. ..هلا وقعت هنا من فضلك ..فلدي الكثير لأفعله هذا الصباح ..

بكلمات تحمل في طياتها الكثير من الاستفهام : رسالة ممن ياترى ؟

بدون ان أدرك الامر ..سحبت الرسالة ومنه على عجل ...لا أظن ان إحساسي سوف يخطئ هذه المرة ..لا بد أنها منك ..أخذ ساعي البريد توقيعي و هم بالمغادرة .

كان صباحا يعج بالضجيج بسبب ما أحدثته تلك الرسالة من فوضى بداخلي ..... أغلقت الباب .. وحاولت أن أهدأ قليلا .. وارتب الكثير من الاشياء بداخلي مثلما كنت ارتب الفوضى التي احدثها بسريري بعد إستيقاظي مباشرة .....حملت تلك الرسالة و كلي أمل في تعويض غيابك و لو بشيء منك ..

كنت اتفقد كل ملمتر بذلك الظرف ..كان العنوان مكتوب بخط مألوف .. إعتدت رؤيته من قبل ولكن ...اين بالضبط ؟ ... لا اذكر حقا فذاكرتي لم تعد تجيد فعل شيء سوى النسيان ..

أردت ان اتمهل قليلا ..ففي التأني السلامة ....

لم اقم بأي حركة بعد .. لم أقتل الفضول بداخلي و لا أنا فتحت الظرف .. لم أعرف السر الذي تخفيه طيات تلك الورقة بعد ..

حملت ذلك الظرف و وضعته بعناية فوق طاولة هناك بزاوية من ذلك المنزل .. و تركتها لتستريح و تريحني قليلا ..

...أخذت حماما دافئا .. ثم إتجهت مباشرة الى المطبخ لأعد كوبا من القهوة الساخنة .. لعلي افيق قليلا .. و لعل عقلي يسترجع نشاطه بعض الشيء .... ماهي الا دقائق حتى كان كوب القهوة جاهزا ..كنت أحب إعداد القهوة كما علمتني أمي .. و على طريقتها ..لم اكن أحتاج الى آلات متطورة لتحضيرها .. كنت كلاسيكيا .. اتعلق بكل شيء قديم ... فبعد و فاة أمي .. اصبح إعداد القهوة الشيء الوحيد الذي يذكرني بها ... بإبتسامتها .. بضحكاتها ..بخطواتها حين كانت تمشي ...بملامحها ..و تضاريس وجهها .. كانت في عيني و طنا من العطاء و الحب ..الوطن الذي ضمني إليه من البداية .. الوطن الذي رعاني و أحبني بصدق ..و بقي وفيا و لم يتخلى .. ..وطن بدون معالم ..وطن ليس له وجود على الخريطة .. فقلبي كان كفيلا بإحتواءه رغم شساعته ...

إختفى الوطن و إختفت معه الكثير من التفاصيل التي لم أعد أذكرها .. ولكن الحب لازال قائما ...

حملت كوب القهوة و انا انظر الى البخار المتصاعد شيئا فشيئا .. نحو الاعلى..محملا برائحة القهوة التي كانت تداعب أنفي تارة و تتوغل بأعماقي تارة أخرى لتخيط الكثير من التمزقات التي أحدثها النسيان ..

ذلك العبيق المنبعث بعشوائية في المطبخ كل صباح صار يذكرني بتلك الصباحات الدافئة السعيدة رفقة أمي .. حين كانت تتحدى نفسها..و تفيق باكرا لأجلي .. و هي تضع تلك القصعة أمامها كالعادة ..متنقلة بين ارجاء المطبخ .. في رحلة للبحث عن المكونات الرئيسية لاكلتها السحرية ..من ملح و دقيق و زيت و زبدة . .. تضع كل المكونات دفعة واحدة .. تخلط العجينة بطريقتها السريعة ..و الاستثنائية لتحصل في النهاية على خبزة المدلوك المنتظرة كما كنا نسميها ..كانت أياما رائعة لا تنسى .....أفتقدها الان حقا ..

خرجت من المطبخ و بيدي كوب القهوة ..حملت ذلك الظرف و إتجهت مباشرة نحو شرفة المنزل .. كان هواء الصباح عليلا و منعشا ... مساعدا على قراءة شيء ما .. حتى و لو كان منك ..

صدقيني فخمسة أسابيع من أكواب القهوة لم تكن كافية لإخراجك من عقلي .. لم تكن مجدية لطردك من ذاكرتي .. خمسة أسابيع لم تكفي.. 

مزقت جانب   الظرف  و رحت احتسي رشفات من كوب القهوة .. فتحت تلك الرسالة المطوية . ... التي تذكرني بطريقتك و انت تطوين الملابس و الاشهر .. و حتى الكلمات ..

فتحتها أخيرا بعد عناء ..في الحقيقة توقعت ان أجد ورقتين او أكثر .. تمنيت لو ملأت تلك الورقة من الجهتين ..لو لامستها اقلامك و أناملك من الوجهين ..عرفتك تحبين الإيجاز في كل شيء الا  في الكلمات ...

لقد تغيرت حقا .. لم أعد أعرفك ...ما كل هذا الجفاء ...

في اربعة سطور ..في بضع كلمات ..

و بدون مقدمات قالت : كان علي ترك رسالة مشابهة قبل شهر من اليوم .. آسفة على رحيلي دون قول شيء او ترك أي تعليق ..

آسفة على كل يوم أمضيته هناك عند باب المنزل في إنتظاري عودتي .. او سماع شيء عني ....آسفة حقا ..

لم يكن علي فعل هذا بك و لكنني فعلت و لم يعد هناك ما أخفيه عنك بعد اليوم .. لقد تزوجت وإنتهى الامر ..

اعدت قراءة آخر جملة .. أظن انني أخطأت في قراءتها ..

في الحقيقة لم أخطأ .. و لكن كبريائي لا يريد ان يصدق ..

قلبي يخفق بشدة ..و تزداد ضرباته ..انا لست تحت الماء و لكنني لا أستطيع التنفس ....

سقط كوب القهوة ولا ادري كيف سقط .. لم أصدق ما قرأته ..لم أستوعب الأمر حقا .. و لا كوب القهوة إستطاع إستيعابه ...

إنزلقت الرسالة و إنسلت من بين أصابعي و طارت في السماء عاليا .. تتمايل  على إيقاع نسيمات الصباح .. رحلت مثلما فعلت صاحبتها.. حلقت دون وداع ....حتى هي لم تمنحني فرصة ﻷحرقها او أمزقها ..او أرميها بسلة الخائنات ....

قالت أنها تزوجت ..و جاءت لتعتذر ...الحمقاء برسالتها تلك جاءت لتحتفل .... جاءت لتعدم ما بقي منها بداخلي و ترحل مجددا ..

عن أي إعتذار تتحدثين .. و عن ماذا تتأسفين ....

لا زلت اتساءل كيف إستطعت فعلها .. لم أعرفك هكذا باردة القلب .. لقد تغيرت ..

ليتني لم اقرأها .. ليت ساعي البريد أخطأ في الطابق .. أخطأ في العنوان و منحها لشخص غيري .. تمنيت لو أنك لم تعودي بكل هذه القسوة .. وبهذا القلب .... لم اتماسك .. نوبات و صداع.. صدمات و صراع ..

أخبريني فقط ..لماذا تركتني ﻷعيش معك الحلم ..

و في النهاية قلت أنها كانت مسرحية من الوهم ..

ما الذي وجدته بذلك اللص و لم تجديه بهذا الشخص ..

قالت أنها آسفة ..

ماذا قالت أيضا ..؟

قالت أنها جاءت لتعتذر ..

تبا لك و تبا ﻷعذارك ....

دست على زجاجة من بقايا الكوب المكسر .. لم استطع التحكم في جسدي .. زلقت قدماي و سقطت ليرتطم رأسي بحافة كرسي كان هنالك بالشرفة ..وقعت مغما علي فوق الارضية ..

فتحت عيني .. لأجد نفسي فجأة فوق سرير ..بغرفة بطلاء أبيض .. وطاولة بجانب السرير ..تعتليها مزهرية .. خالية من الزهور . .

أين أنا ... ما الذي جاء بي الى هنا ..

اصوات غريبة .. ﻵلات بجانبي .. خط احمر ينكسر تارة نحو الاعلى و أخرى نحو الاسفل ..احس بوخزة لإبرة بمرفقي.. .. اتتبع بعيني  انبوبا شفافا ملتصق بمرفقي .. إنه ينبع من كيس يحتوي على ماء ..او شيء من ذلك القبيل .

ما الذي حدث معي يا ترى  ...

 أنا لست بمنزلي ...أظن انني بالمستشفى  .. وانا أتأمل الغرفة من حولي

..فجأة دخل شخص لم أعرفه ..أذكر أنه كان متوسط القامة ..شعره أسود بلون الليل ... وعيناه قرنفليتان ..تميلان الى الحمرة ..بوجه بشوش ... 

بضحكات و إبتسامات عريضة قال متجها نحوي ..الحمد لله على سلامتك .. لقد قلقت عليك حقا .....

تراجعت قليلا .. تملكني الرعب و هو يعانقني ..حاولت أن أهدأ .و ان لا أظهر شيئا من قلقي ..قلت أنه قد أخطأ في الغرفة او الطابق ...

قال لي كيف حالك يا صديقي العزيز .....

صديقي ؟ ...عن ماذا يتحدث ..؟ لم افهم شيئا ..؟

ما خطبك يا وسيم ..هل مازال رأسك يؤلمك ...؟

وسيم ... ؟ ..

كان سؤاله في ذاته صدمة اتلقاها بعد إستيقاظي .. هل حقا إسمي وسيم ..؟..

صديقي وليد كان يقيم بالطابق العلوي .. بالطابق التاسع تماما ..

صدفة جاء لزيارتي بذلك الصباح .. كانت يطرق بالباب .. وقت سقوطي و إصطدامي بالارض .. سمع ضجة تلاها صمت رهيب ..لم يهتم في بداية الامر .. الى بعد إتصالاته الكثيرة التي لم تتلقى ردا مني .. و بعد الكثير من الطرقات على الباب ...

أحس ان شيء ما حدث لي ..

و راح يدفع الباب بقوة .. إلا ان حطم قبضته و دخل .. يبحث عني .. و يصرخ بإسمي ..وجدني هناك بشرفة المنزل مغما علي ..أسبح في القهوة .. إتصل بالإسعاف ..و حملني الى المستشفى .. و أمضى الكثير من الليالي هنا بالمستشفى .. كان اول شخص اراه بعد إستيقاظي .. اول شخص يذكرني بإسمي ...

حينها أدركت أني لا أتذكر حتى إسمي ..او ماذا حدث معي...

لم اتحمل المزيد من الاسئلة ..و قلت له ..من تكون فانا لا اعرفك حقا ...

لم يصدق ما سمعه ...و بدت معالم الدهشة تظهر على و جهه ...

ثم اجاب قائلا .. هل تمزح معي كعادتك ايها الشقي .. الا تذكر صديقك المقرب وليد ...صديقك و جارك العزيز بالطابق التاسع ...

قل أنها كانت مزحة ..

صديقي؟ و جاري العزيز .. وليد ..!!؟

في إستغراب و حيرة أجبته ..عذرا سيدي ..فانا لا أذكرك حقا ..

و لا اعرف عن ماذا تتحدث ..

دخل الطبيب ببدلته البيضاء .. وقد سمع جملتي الاخيرة ..

قال الطبيب بعد إلقاء التحية .. مخاطبا ذلك الزائر الغريب .. أظن أنك أخطأت في الغرفة .. إعذرنا أيها المريض على الازعاج ...

رد وليد قائلا .. لا أظن أني أخطأت أيها الطبيب ..

أمسكه الطبيب من ذراعه و إقترب به الى النافذة التي كانت تبعد عني ببعض خطوات  ..و همس بأذنه همسات .. تسربت بعضها الى أذني ..

لقد فقد الذاكرة ...


  • 5

  • Abdelghani moussaoui
    أنا الذي لم يتعلم بعد الوقوف مجددا، واقع في خيبتي
   نشر في 17 يوليوز 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

القصة جميلة حقا..
عندي تحفظ على مقطع الحديث عن الام فقد ابعدني عن لهفة وليد لرسالة محبوبته...
وصفك للقهوة على انها بركة لا يوائم التصور الذي يبنيه القارئ في مخيلته عند قراءة القصة..
تقبل مروري بخالص الاحترام...
2
Abdelghani moussaoui
سعيد حقا ..لآرائك الصائبة ..
صدقت حقا لقد أطلت الحديث عن الام ... لتشويق القاريء قليلا ..ولكن بالغت بعض الشيء ..

أصبت حقا .. بركة من القهوة ..لا توصف لتدفق كوب ..هههههههع ..
والله يا اخي اعجبني مرورك الكريم .. و تعليقك الذي نبهني الى الكثير من الاشياء التي غفلت عليها بمقالي البسيط ..
اشكرك من كل قلبي على كرم كلماتك ...و رؤيتك السديدة ..
تحياتي ..·♡


" منذ 6 سنة
خيالك فيه من السعة والجمال والعنفوان...الكثير،هناك جمل هزتني وصفقت لإبداعك فيها كمثل:كنت أحب إعداد القهوة كما علمتني أمي .. و على طريقتها ..لم اكن أحتاج الى آلات متطورة لتحضيرها .. كنت كلاسيكيا .. اتعلق بكل شيء قديم ... فبعد و فاة أمي .. اصبح إعداد القهوة الشيء الوحيد الذي يذكرني بها ... بإبتسامتها .. بضحكاتها ..بخطواتها حين كانت تمشي ...بملامحها ..و تضاريس وجهها .. كانت في عيني و طنا من العطاء و الحب ..الوطن الذي ضمني إليه من البداية .. الوطن الذي رعاني و أحبني بصدق ..و بقي وفيا و لم يتخلى .. ..وطن بدون معالم ..وطن ليس له وجود على الخريطة .. فقلبي كان كفيلا بإحتواءه رغم شساعته ...
إختفى الوطن و إختفت معه الكثير من التفاصيل التي لم أعد أذكرها .. ولكن الحب لازال قائما …وانظر إلى جمال هاته:رحلت مثلما فعلت صاحبتها.. حلقت دون وداع ....حتى هي لم تمنحني فرصة ﻷحرقها او أمزقها ..او أرميها بسلة الخائنات ....أعجبتني الطريقة التي تغازل بها قهوة الصباح..أنت كاتب مبدع في الرسم بالكلمات..وفي الخيال
أحب جملك أخي الجميل
3
Abdelghani moussaoui
شكرا جزيلا على مرورك الانيق .. وتعليقاتك الجميلة الرائعة ...والله حقيقة شعور متبادل .. فكتاباتك دائما ما تستوقفني ببساطتها و عمق مدلولها ..فانت تبتعدين عن التكلف ..وكانك تحاولين القول .. اننا ببساطتنا رائعون ...
شكرا ...تحياتي
يا الله ... أعجبني بشدة طريقتك عبد الغنى في سرد القصة.الراىعة المنمقة . وكلما أقرأ سطرا ... انتظر بشغف ولهفة حتى اصل الي السطر الاخر ... عن جدارة واستحقاق تستطيع أن تصبح كاتب سيناريست ( سينمائي)
فقرة قوية جدا جدا في تعبيرك عما اصابك من غضب وحنق تجاه صاحبة الرسالة
(إنزلقت الرسالة و إنسلت من بين أصابعي ...و. رحلت مثلما فعلت صاحبتها.. حلقت دون وداع ....حتى هي لم تمنحني فرصة ﻷحرقها او أمزقها ..او أرميها بسلة الخائنات ....)
... وما اروعها من نهاية ( وان كانت حزينة لفقدان لذاكرة ) لكن تعرف عبد الغنى ... احسن حتى ينسى كل ما حصل له ...
أيها الفنان ( الروائي) الرسام .. الجميل
3
Abdelghani moussaoui
و ماذا لي ان أقول أمام جمال و روعة كلماتك ...
فماذا يقول النهر امام عظمة البحر . ...ههه
أشكرك من كل أعماق قلبي ..
و كما قلت تماما .. إخترت للنهاية ان تكون هكذا ..لنسيان كل ما حصل .. و بداية حياة جديدة ..
انا أحضر لجزء ثاني .من القصة .. ولكني لا اظن انه سوف يستعيد الذاكرة ...ههه ..
شكرا على تعليقاتك المحفزة .. و كلماتك الرائعة ..و مرورك العطر ...الذي دائما ما يضيف الكثير .تحياتي ..اخي الغالي إبراهيم ...
ابراهيم محروس
ارجو منك عبد الغنى.. الا يكون الجزء الثاني... به من الاحزان ما يعكر صفو البطلة أو البطل .. (ههههههه) فانا اخشي المزيد من الاحزان ..حتى لا نفقد أيضا نحن ذاكرتنا .. هههههه
دام قلمك المتألق والرائع اخي الحبيب
"
هههههه..أسمعت عبد الغني،نطالبك بتقليل جرعة الأحزان..أضحكتني والله أخي إبراهيم..حفظكما الله
ابراهيم محروس
أضحك الله سنك .. ايتها الغالية ... الله يحفظك لنا جميعا..
Abdelghani moussaoui
ههههههههههههه....ههه.. اضحكتني حقا .بتعليقاتك المرحة ..
لا تخف اخي إبراهيم ..لن تفقد الذاكرة .. سوف اكون هنا لاساعدك ..ههههه ...
شكرا جزيلا لكما ..الاخ و الاخت الغاليين على دعمكم المتواصل ...
فيما يخص جرعات الحزن كما قلت الاخت فوزية ..
لا اظن ان الجزء الثاني سيكون حزينا .. وإن كان فسيكون متخفيا بين السطور ....ههه
اريد ه ان يكون جزءا مثل فصل الربيع الذي يلي الشتاء ...
حفظكما الله و رعاكما .. دمتم و دامت ابتسامتكما..
تحياتي ..♡
ابراهيم محروس
انتما لي اكثر شئ كبير جدا وغالي ...
حفظكما الله و رعاكما .. دمتم و دامت ابتسامتكما لي أيضا

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا