عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ.
خلقنا على حب ماحولنا وكبرنا على حب النفس الا من رحم ربى. لنتفكر قليلا فى حياتنا اليومية، فى أحلامنا، فى طموحاتنا، فى كل شئ قد يجول بخاطرنا أدركناه أو أردناه. دائما مانفكر بأنفسنا وفقط دون النظر من سيستفيد او من سيطوله الضرر ممن حولنا. هل من اولوياتنا الغير؟
هل كل ما أردناه حقا هو مانحتاج لتستقيم حياتنا وبغيره لن تستقيم؟
وكم من حاجة ألححنا لتملكها وبعد أن أصبحت بين يدينا أيقنا أنها لم تكن ما نريد جلنا مررنا أو أكثريتنا مروا بتلك الامور من مشاعر العوذ وقلة الحيلة فى بعض الاحيان ومشاعر عدم الرضا بعد امتلاك ما ظننا أنه هو مانبحث عنه لتبتسم الحياة وتستقيم
نعم فى معظم الاحيان الامر متعلق بإمتلاك تكنولوجيا جديدة أبهرنا بها مسوقيها بكلماتهم الجاذبة
أو يتعلق الأمر بحب التباهى فى بعض الأحيان .
ولكن ألم نمر جميعنا بأناس قد أضناهم الفقر وأقلق العوز منامهم ؟ ألم نشفق عليهم حال سماعنا أحوالهم ؟ ثم ماذا ؟ - نعم جوابك مثالى لاشئ فقط تأثرنا ثم مضى كل إلى حاله .
هؤلاء ليس مايشغلهم سيارة فارهة أو منصب كبير أو بيت فى حى راقى او حتى امتلاك هاتف جديد ،
وإنما مصابهم فى لقمة تسد جوع أو شراب يزول به ظمأ
أرملة تحلم بالستر وتزويج بناتها
أب يجوب الارض بحثا عن كسرة خبز ﻹطعام صغاره
مريض لن يداوى لأن جيبه عاجز عن إخراج المال
تفكر فى هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر
انتظر قليلا ماذا تريدنا أن نفعل ؟ هل سنصلح الكون ؟ حكوماتنا هى المسؤلة عما حصل لهؤلاء وعليها إصلاحه .
نعم هم مسؤلون كما نحن أيضا نحن لم نخلق لكى ندور فى دائرة البحث عن الرفاهية وننأى بأنفسنا عن محيطنا . كم منا يستطيع إنتشال آخرين من طيات الفقر ؟ كم منا يستطيع مساندة ولو شخص يحتاج لمساعدة فى أمر من امور حياته . ليست المساعدات مادية وفقط وانما شاملة لكل أمور الحياة وكل حسب ماتيسر له وقدر على تقديمه ساعد الناس ابتغاء وجه ربك الأعلى فمنه الجزاء ومابك من نعمة فمنه وحده
العيب فينا ولن تنصلح أمورنا إلا إذا حاولنا إصلاح ماحولنا قدر المستطاع، علينا بإصلاح البيئة المحيطة كى لا تصيبنا أوبئتها
هل حاولنا كفاية بنشر الوعى ؟؟ هل مددنا يد العون قدر مانستطيع؟؟ والسؤال الأهم هل إصلاح ماحولنا جزء من اولوياتنا او ع الاقل يشغل حيزا من تفكيرنا ؟؟
اسئلة انت مجيبها
-
ahmed aboaliاكتب مايجول بخاطرى وليكن مايكون