كيف يحترمنا الغرب و نحن لا نحترم الله و لا أنفسنا ؟
نشر في 17 نونبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
من جراء عملي التطوعي، قلت لديبلوماسي غربي :
-سيدي إنهزم العالم العربي الإسلامي أمام الكيان الصهيوني ثلاث مرات، في 1948، في 1967 و في 1973، لماذا تبحثون عن سلام بيننا و بين الصهاينة ؟
فرد علي الديبلوماسي الغربي :
-نحن نبحث عن سلام، لأن بعضكم يريد إسترجاع القدس الشرقية و بعض الأفدان من غزة إلي الضفة الغربية.
فلاحظت :
-أنا و أنت نعلم علم اليقين بأن الصهاينة لن يتنازلوا عن شبر واحد من أرض فلسطين، أليس كذلك ؟
-صحيح.
-إذن الأمر منتهي، ما تسمونه بمحادثات السلام بين الفلسطينيين و الإسرائيليين أوجدت لإضاعة الوقت و لن يتنازل الصهاينة عن الأرض، لماذا لا تصارحون العرب و المسلمين بأن إسرائيل كسبت الحرب و أحتلت أرضكم و لا نية لها في إعادة فلسطين إلي اصحابها الشرعيين و لننتهي من هذه المهزلة، قلت له.
سكت الديبلوماسي الغربي لهنيهات ثم صعقني بقوله :
-سيدتي لن نقول شيء للعرب و المسلمين لماذا نتعب أنفسنا من أجل أناس إنهزموا حضاريا و علي كل المستويات ...؟
www.natharatmouchrika.net
-
نظرات مشرقةروائية و قاصة باللغة الفرنسية مناضلة حقوق إنسان باحثة و مفكرة حرة
التعليقات
احترم رأي هذا الدوبلوماسي... لم يفتري علينا... حالنا متدني في كل شئ... وانضمامنا لمحادثات مع إسرائيل... ليست لأننا نثق في نتيجة ولكن لضعف فينا وذل.