بعد محاولات كثيرة كمحاولات الاسبنجية في السيطرة على الانبار بلا هوادة, قد أستطعت أن اتصالح مع صديقي "صوفيا" بسبب موقفي من الاله "عزة" ببعض الكلمات فـ "صوفيا" انسانة بسيطة ترضى بالكلمات وببعض الشعارات لكن ليس اية كلمة ترضيها فهي تجيد الفرق بين الكلام ونواياه الكاذب منه والصائب, كذلك عكس قطيع الجهلة في المجتمع الذي نعيش فيه. 

عموماً ولانني ادرك جيداً بان صوفيا ذات خبث انثوي فطري كالنساء عامة, يسعى بأي لحضة وبدون اي مناسبة للاستغلال رغبات وضعف الرجل لصالحه, اقدمت على فتح معها حاور وطرح عليها أسئلة بالرغم انني املك الاجابة ولا غاية من الحوار تعود علي بالنفع, فأنا اعرف اكثر منها وهي تعرف ذلك جيداً, لذا قمت بالحوار معاها خاصة واليوم يصادف اليوم المقدس الذي اعلن عنه العجوز الهميم.

هذا التحرير او المسرحية السخيفه التي كلفتنا الالاف من الابرياء سواء قتلاً او اعتقالاً او نحراً, ولتجنب أي اطالة او إعادة لما تحدثت سابقاً , اذ يقولون لانريد اي عودة لداعش لانريد اي عودة لجماعة المنصات والشيوخ لانريد ولن نسمح بعودة هذا وذاك, كثيرة شعارتهم ومضحكة تهديداتهم اسخف, نعم لايريدون أي رجوع لمن هم كانوا السبب, لايريدون أن يعود كل من أشترك وشارك.

هم الاله التي نصبت نفسها لكي تحقق ذلك وتلقي على عاتهقا القيام بذلك, ليس العهر بأنهم نصبوا أنفسهم محاكم تفتيشيه او اجرامية, لكن العجيب أن الممنوع من العودة هو من يمنع!, اي منطقياً هم من يمنع انفسهم, المغالطة تافهة الى حد لايمكن استيعابها, كتفاهة الاصلاحات التي يطالب بها الجميع من في هذه الحكومة!

منع من كان مع المنصات من العودة:

عليكي يا صوفيا أن تستجمعي كمية الصبر في هذا العالم وأنتي تتسمعين الى هؤلاء ومبرراتهم وحديثهم عن العودة, يشعروك بإن هذه المدن السنية ملك لاحدى خالتهم الشقراوات , أو ورث قد حصلوا عليه من احدى زوجات ابائهم المقيمات في برلين, وأكثر كأنها سن قفلية بأختصار.

البداية مع المنصات لايخفى حجم المغالطة والثرد بهذه القضية, حتى أصبحت الاعتصامات اكذوبة والملايين التي خرجت من فراغ, بغض النظر عن هذه التفاصيل نركز على اخرى, وهي الحضور والمشاركة بتلك الاعتصامات, وها انا اسأل اعطوني شخصاً واحد من المتواجدين الان في الساحة لم يشارك فيها, بل حتى أكثرهم قباحة كان يدعم خيم معينة واشخاص معينين, من البوفهد اولئك الذين كانت خيمتهم من اطول الخيم في الاعتصام الى وجبات الغداء التي اعدوها, فضلاً عن الخيم الشبابية التي كان يدعمها قاسم الفهداوي انذاك, مروراً بالاسبنجية الذين استطاعوا وبجدارة السيطرة على تلك المنصات.

الشاهد بأن الجميع من هؤلاء سواء كيانات وتوجهات كانوا مشاركين, والصور التي كانوا يلتقطوها على منصات الاعتصام ابسط دليل, من كلاب الدعوة الى ابوريشة والاسبنجية الى البوفهد وصحوات الرمادي عامة.

ومن سبيل السخرية ابوريشة هذا المنحط الذي كان من رواد الاعتصام العميل بأجرام, قد عاد الى الرمادي مع صحوات البوفهد وقاسمهم, فهل يجرأ منهم عميلاً منع دخوله واليس هم بأقوالهم بانه داعشي وكذا وكذا كيف ترجعون وتسمحون بعودة من هو داعشي او له علاقات بالاسبنجية؟ّ! عليكم بالسؤال عن ثمن عودة ابوريشة فهم مهم...!

اما الاسبنجية فهم كما معروف من المسطيرين على الاعتصامات والتي بسببها قتلوا العديد والكثير من الشرفاء, ها خطبائهم ومعميمهم الشواذ, ييسرون بكل حرية وهم اول العائدين الى تلك المدن ولسان حالهم باقي ونتمدد والاشارة تكفي بأن المحافظ السابق والحالي هم من الاسبنجية ومن رواد الساحة!!.

فهل انتم قادرون على منع انفسكم من العودة فأنتم مشاركين بتلك الاعتصامات والصور والارشيف لازال موجوداً فهناك مئات الصور والفديوات التي لازالنا محتفظين بها كما يحتفظ بها الكثير, وعلى من تنطلي هذه المبررات وعلى من العقاب وانتم المذنبين؟!

منع من كان مع الدواعش من العودة:

هذا الموضوع ان الحديث فيه والاستمرار فيه يعري الكثير ويكشف الكثير, الكل يتحدث كأن "داعش" هي الرذيلة الوحيدة في هذا الكون وماعدها فضائل, اليوم الجميع مع "داعش" حتى هي ضد نفسها!, يقولون نحن ضد عودة "داعش" ومؤيديهم, واصحاب هذا القول اثنان الاول "الاسبنجية" هؤلاء الانذال اهل التقية والنفاق, لااعلم هل يسخرون من انفسهم اليس جل قياداتهم قد جلست مع عناصر وقيادات من تنظيم الدولة ومنهم من يدفع اتاوات ويقدم تسهيلات وعلى سبيل المفاوضات اود الى الاشارة الى العامرية وفصيل العيساوي بالتحديد بهذه المناسبة, اما الصحوجية هؤلاء اكثر تناقضاً اليس قائد الصحوة قد اجتمع مع التنظيم واكملتم قولاً بان منزله اي -ابوريشة- كان ساحة تدريب لعناصر التنظيم كيف اليوم انتم تعودون به الى الرمادي؟!

اما عن منازل قياداتكم التي لم يقم بتفجيرها عناصر التنظيم هذه قضية أخرى واتهامات لن تبرأ لو نطق الذئب, اما عن ترك التنظيم ارشيفه واوراقه في الرمادي ولم يقوم بأتلافها هذه قضية ثانية تستحق السؤال, ولكي استمر بالتوضيح مع صحوات البوعلون اليس قياداتكم قد هربت قبل ان يسيطر التنظيم على الرمادي بوقت قياسي ودقة متناهيه مع قيادات صحوجية اخرى ومراتب عسكرية من العشائر الصحوجية الاخرى, اما عن سر سيطرة التنظيم بعد مدة طويلة كان يسيطر عليها الصحوجية, هذه قضية تعروفها جيداً, كحال استعادة الرمادي من التنظيم.

اي منع للمنصات تدعون والاسبنجية وانتم مشاركون بها, وأي منع لمن كان مع تنظيم الدولة او مشاركاً فحتى هذا الهميم احد اقاربه .... كان قيادياً في التنظيم والان هو خلفه واحد حمايته واخر كان في احدى مدن الغربية وتم اخراجه بصفقة وترتيب من تلك المدينة وايصاله الى العاصمة الاردنية عمان كون ..... من اقارب الهميم جداً جداً.