لن استطيع المواصلة، صعب، مستحيل، غير مكتوب، حظي سيء، وغيرها الكثير والكثير من الأعذار الواهية التي يستخدمها الناس لتبرير فشلهم وسقوطهم عند بعض مطبات وصعوبات هذة الحياة.
يتوقع انه سيعيش الحلم من أول لحظة بدون عقبات، يظن انه سيكون سعيداً طيلة حياته ونسي ان من يضحك اخيراً يضحك كثيراً، يظن ان الحياة مجرد نزهة وليست عقبات علينا تخطيها للوصول الى اهدافنا ورؤية انفسنا بالمكان الذي نريد، وهذا مايفسر التدني الرهيب في مستوى الطموحات لدينا كعرب.
تجده لازال شاباً يافعاً ببداية عمره امامه كل الخيارات والطرق مفتوحة ليحلم ويخطط ويصل الى مايريده هو تحديداً ، ولكن عندما يختار طريقه بقرار متسرع سرعان مايحبط ويقرر تغيير اختياره ويبدأ بفقد الرغبة في المواصلة تدريجياً ... لماذا؟ لأنه لا يريد ان يتعب ، لايريد ان يفشل ، يريد ان يسلك طريقا معبداً ومفروشا بالزهور نحو هدفه ولكن هيهات فذلك بأرض الأحلام فقط.
احلم وستصل ، ثابر ، قاتل لتكون الأفضل بهذا العالم اجمع لأنك تستطيع ، تستطيع ان تصبح الأفضل ، تستطيع ان تصبح الأعظم ، تستطيع ان تُسمع العالم صوتك ، لأنك ببساطة انسان وتملك عقل كسائر البشر، ولكن هل تستطيع التميز والتقدم بخطوة عليهم ؟ ، نعم هناك صعوبات ، نعم هناك لحظات مفصلية وحرجة ولكن هل تتخطاها وتكمل المشوار ؟ هذا ماستجيب عنه انت فقط .
-
Khalidخالد، أطمح لأن أكون كاتب مؤثر، لأن أصنع تغيير في حياة القارئ.. إبتسامة لطيفة أم شرارة إنطلاق لتحل مشاكل سببت الكثير من الإختناق.