الأوراق تعتبر الأغصان مصدراً للغذاء و الأشجار هي التي تخلُقها !
الماء ... التراب ... الضوء ... هو مصدر الوجود .
الظل بالنسبة للأوراق يحدد الوقت و الفصول هي التي تحدد موعد الموت
الأمطار بالنسبة لها مكافأة للأشجار المثمر و الرعود تعتبرها أصوات من اجل الإحتفال بعيد الميلاد
ترى أن الرياح تُسقط من لا يستحق الحياة .
ترى العالم بمعنى واحد إما حياة أو موت ... إما أن تكون خضراء أو يابسة
وهنا يتوقف تفكيرها فهذا هو عالمها !
الأوراق لا تعرف الجذور التي تغذيها ولا تعرف نوع التربة و خصائصها الحيوية
لا تعرف مصدر الضوء و عملية التركيب الضوئي و فضل الشمس عليها !
لا تعرف حتى انها تنتج أكسجين و تعطي حياة لغيرها !!
هذه هي حياة الملحد...
يُخضِعُ الحياة لمجموعة من القوانين و المعادلات البسيطة
إن وجد مجاهيل أمامه يضع مجموعة من الفرضيات و الاحتمالات
وان لم يجد أي نتيجة رجح ذلك الى الصدفة ...
وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ...
-
عبد الدايم رابحيمُجرد كتاب !