الاصلاحُ والارتقاءُ بالانسانِ يحتاج ُ الى عدةِ عواملٍ تكونُ كفيلةٌ برفعِ المستوى الأخلاقي للانسان والوصولِ بهِ الى أن يكونَ خليفةً لله في الأرض ويكون مؤدياً للرسالةِ التي كلفهُ اللهَ بِها .
لذلكَ شرع الله سُحانهُ وتعالى للانسانِ عدةأحكامٍ وأوامر ٍٍٍٍٍِ تكونُ كفيلة برُقي الانسانِ ووصولهِ الى أعلى الكمالاتِ بفضلِ هذهِ الأوامرِ والتشريعاتِ اذا طَبقها الانسانُ وعمل بِها حسب ماأرادهُ الله .
فالدينُ وتشريعاته هي أو هو العامل الرئيسي بصقلِ شخصيةِالانسانِ وتهذيبها وانطلاقهِ نحو الحياةِ السعيدةِ والكريمةِ وانعكاس هذه الاخلاقيات الدينية على الانسان اكيداً تؤثر على الاخرين وتجذبهُم الى الدينِ ومحاولةِ التعرفِ على الدينِ مِن كثرةِ انعكاسِ الأخلاق وتأثيرهاعلى الانسانِ المؤمنِ المُتدينِ ، فالانسانُ المؤمنُ لايبخل ُ بالنصيحةِ وأبداءِ المساعدةِ للأخرين بأنَ من أخلاقياتِ الدينِ هو المساعدةُ وابداءِ المشورةِ لكل ِ من يحتاجَ لها وهذه الامور الأخلاقية هيَ التي تؤثر بالاخرين وتجذبهُم الى الدينِ ، فالدينُ هوُ العاملُ المؤثرُ بالناس خاصةٍ اذا استطعنا أن نُحببهُ الى الناس ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِوبطريقةٍ لاتكون بالاكراهِ ولابالتعصب فالغايةُ من الدينِ هي اصلاحُ الانسانِ والاخذِ بيدهِ الى الخير
اللهم صلِ على محمدٍ وال مُحمد
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه