أبو عبد الرحمن القزاز
دائماً ما يشن مفكرو الإخوان ومتكلموهم هجوماً شرساً على المدرسة السلفية (ينعتونها بالوهابية) ..
ويتهمونها بأنها مدرسة التكفير لا التفكير .. وأنها بانغلاقها الفكري والفقهي ونهجها المتشدد قد أخرجت أجيالاً من الظلاميين المخترقين استخبراتياً من أجل نشر الخراب والدمار في بلاد المسلمين والسعي لتشويه صورة الإسلام وتأخير مشروع الصحوة الإسلامية وتخويف العالم من المدّ الإسلامي ...
ويلفقون الأكاذيب بأنها تكفر عموم المسلمين وتستحل دمائهم ..
أنتج هذا التوجه عداء مستحكماً تجاه كل من ينادي بدعوة التوحيد تحت وابل من تهم التطرف والتشدد وتوظيف مسمّى الخوارج في هذه الخصومة .
الملاحظ أن المدرسة الوسطية وعلى رأسها الإخوان لا تقف ذات الموقف من مدرسة أخرى قد قامت كل الأدلة المسموعة والمنظورة على ارتكابها أبشع الجرائم ضد الأمة المسلمة، تحت ستار عقائدي يكفر المسلمين بالجملة ويسميهم النواصب يستحل دماءهم وأموالهم وديارهم ومدنهم باسم ثارات تاريخية طائفية .. ويشكك بقرآنهم وسنّتهم، ويكفر جيل الإسلام الأول الذي يحترمونه، بل ويتهم أمّهم زوجة نبيهم الطاهرة بالزنا وممارسة الدعارة على فراش النبوة (والعياذ بالله) ..
شاركوا المحتل الصليبي في استباحة بلدين مسلمين (أفغانستان والعراق) وارتكبوا فيهما مذابح وإبادات جماعية وكانوا يقتلون المسلم على الهوية وعلى اسم عمر وعائشة عبر ميليشيات فرق الموت والتي اغتصبت عشرات الآلاف من الرجال والنساء في السجون .. في ظل حكومة طائفية وجيش طائفي ..
هذه المدرسة الخمينية الرافضية التكفيرية أبت إلا الوقوف مع نظام نصيري طائفي حاقد -ضد أهل السنة لمّا ثاروا في وجهه- ودعموه بقضهم وقضيضهم مرتكبين أبشع المذابح التي أفنت عائلات وأحياء ومدن بأكملها ..
ثم تمددوا إلى اليمن فاستباحوها ودعموا حوثيها ليبسط نظام الولي الفقيه التكفيري الحاقد جناحه على أربع عواصم غالب أهلها سنة مسلمون ..
كل هذا الإجرام الذي رآه العالم كله بلا تزوير ولا تلفيق، لم يرتكب الوهابيون التكفيريون عشر معشاره .. ولا واحد بالألف حتى .. لكن الفطحل المفكر المتأخون هو وقطيع الخراف الذي يصدقه، يغض الطرف عنه ولا تراه يستنكره ...
ثم تراه ينهق كالحمار وينبح كالكلاب (وهابيون تكفيريون قاعدة دواعش تفجيريون خوارج) .. يقتلون أهل الإسلام ..
أما نظام الملالي الخميني وحرسه الثوري الذي لا يقاتل إلا أهل الإسلام ولم يخض معركة واحدة ضد صليبي أو يهودي .. فهو جمهورية إسلامية داعمة لصمود المسلمين في وجه قوى الاستكبار العالمي .. وقادتها التكفيريون المجرمون الدمويّون هم عندهم أئمة عظماء يُثنون عليهم ويترحّمون لهم ..
ومذهبهم الذي يشوه قدسية القرآن والسنة، ويشوه الجيل الذي حمله للعالمين ، هو مذهب إسلامي محترم يضاف إلى المذاهب الاسلامية ..
#عجبي ..
#غثائيات ..
-
الناشط أحمد المصطفىناشط ثوري ضد نظام الأسد الطائفي الذي هجر أهل سوريا وسلمها لإيران وروسيا