بحر بركان ونار - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

بحر بركان ونار

  نشر في 25 يوليوز 2019 .


هل افترقنا ..؟!

ونحن لم نلتقي أبدا ؟!

وجدتُ في قلبي حنينٌ إليكِ

وفي قلبكِ حُباً لي ما وُجِدا

أنا البحر الذي لم تُبحر سفينتك به

بركانٌ فيه يغلي ناراً ..

إلى الآن ما خُمِدا

وزلزال عينيكِ قد زلزل عقلي

كأنهما طيفٌ يسبحُ في روحي

وفي ذاكرتي كَسَدَا ...

أسألُكِ :

أيحقُ لي أن أُعانقكِ ؟

كما تُعانقُ عريشة العنب

جذع شجرة كأنها تُعانق جسدا

لا تتسنّى للأيامِ أن تمحو ذاكرتي

فالذكريات على الصخر نُقِشت

أبداً لا تتبدّدا ..

يا من أضناني حبُّهُ

أتستغربي حالي !

وأنا عشقي لكَ سرمدا

تتفتّح أزهار الشتاء المُخيف

لا تُبالي ...

بالبرودة والصقيع

مهما جلدتهُما جلدا

أنا هُنا يا صاح

أنا هُنا قد أقبَلَت عليَّ النيران والنياشين

فاستفاقت من أصوات الرصاصاتِ

الأطفال

والنساء

والمُسنّين

أنا كُنت صالح

وهو طاغية ..

لم أفارق نافذتي التي

ما برحت حمامة السلام

دائمة القُربِ مني

دائماً دانية

وهو كان يُلقي بآثامه على

فؤاد من يُحب فيُفسدهُ

أخشى عليها

أن تكون فريسته الثانية

يا ذات العيون الجميلة

والابتسامة العليلة

والرموش الكحيلة

أنا كنت أخضرٌ

ك ورق الشجر في الربيع

لكنّي من التعاسة ورقي

أصبح لونه أصفر

فهلَّا تُبالي .. ؟!

#غزوان_الحمصي



   نشر في 25 يوليوز 2019 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا