هل ترك الابتسامة يؤدي إلى مرض !!!!!!!

الكآبة أو الاكتئاب النفسي هو مرض نفسي وهو من أكثر الاضطرابات المنتشرة في عصرنا وهو خلل في المزاج ومن أهم أثارة الانخفاض التدريجي في المزاج وربما يكون انخفاضا سريعا غير انه يؤثر سلبيا على سلوك وتفكير ومشاعر الشخص و شعوره بالذنب وانعدام الأمل لدى الشخص المصاب.

إن كل الأمراض لها أسباب لكن هذا المرض من الصعب جدا حصر أسبابه فربما تغير بسيط في نمط حيات شخص ما يؤدي إلى إصابته أو الوصول إلى سن اليأس أو صعوبات مادية وريما يكون سبب الإصابة هوا الإصابة بمرض آخر مثل الإصابة بمرض أديسون وهو مرض يحدث نتيجة تلف أكثر من 90%من قشرة الغدة الكظرية مما يؤدي إلى نقص الكرتيزول.

كما أن حصر أسباب هذا المرض كثيرة أيضا أعراضه كثيرة ولكن يمكن أن نلخص أشهر هذه الأعراض:

1/مزاج حزين.

2/أرق أو ميل للنوم.

3/لوم النفس أو الشعور بالنقص.

4/شعور بالتوتر و التثاقل الجسمي.

5/أفكار متتالية في الموت أو أفكار انتحارية.

6/خلل في القدرة على أداء الوظائف الاجتماعية أو غيرها من الوظائف.

إن مرض الاكتئاب ليس له سن محدد فمثلا في الشباب وجد أن44%من طلاب الجامعات الأمريكية أخبروا عن شعورهم بالاكتئاب وهنالك أيضا فصيل من المجتمع من أكثر الأشخاص إصابة لاكتئاب وهم السجناء حيث قدر مؤخرا أن مابين 50%و70%من السجناء شخصوا بالاكتئاب.

ولكن كما يصاب الإنسان بهذا المرض يمكن العلاج منه عن طريق العلاج الذاتي حيث أثبتت إحدى البحوث العلمية أن الابتسامة تؤثر على الشرايين التي تغذي المخ بالدم فيزداد تدفقا اليه مما يبعث في النفس الهدوء و الإحساس بالبهجة و السرور,أو الصداقة هي من أهم العوامل التي تحمي الشخص من الاكتئاب.

وأما من لم يعجبه العلاج الذاتي فيمكن علاجتة بما يسمى العلاج الاجتماعي وأفضلها الحوار أو الاستشارة النفسية فهي أكثر ما يحتاج إليه الشخص المصاب فإذا لم يستجب الشخص حينها تستعمل العقاقير و لكنها لا تعالج الاكتئاب بل تخفف منه فقط غير أن له اثأر جانبيه غير مرغوبة لذلك يجب ألا يؤخذ إلا بعد موافقة الأطباء,أما عن العلاج بالصدمة الكهربائية فيكون له اثأر جانبية على الدماغ لذلك لا يلجأ إليه إلا في أصعب الحالات.

لذلك يجب علينا أن نقي أنفسنا من هذا المرض ومن أهم طرق الوقاية هي الاستماع و قراءة القران و الاستغفار.