خلتك أين؟
في حطام الركب
ستتقدم
خطاك إلى ذاك الظل
ستتحطم
صوب الريح فوق الصخر
صوبي
ستتأخر
أخبرني
ما اليوم؟
كم من اليوم مر
ربيع من الشمس مر
ختمنا الصيف
و سنة و فصل
و بعد الشد و الحر
ما نصنع بحبة القمح
وقعت من الريح
وقعت من السطر
كنا لبعضنا
كنا لسطر
لن أجيد الصبر ...
و أنا خصمك
لن أجيد اللوم...
فلما حبك؟
ليس بعد اليوم،
سيأتي حبك.....
...ذهب مع الريح
بضربة قمح
أسقطت منجل
خلتك أين؟
قرب الصخر
تمايل حدك
على أسطول الموج راقص الأبيض
تراهات في قصة حب
في حبة خردل
لباس خوف في أقدام أرنب
أين فارس الحب، أين هو البعبع؟
أدفأ إلى القلب من ورده
أقرب من الصوت من همسه
هل حبك ما لحق بعد
مسارعا نبضه؟
تبقيه ربما للخلف
فلما طوقته؟
ربما للهو فلما غلبته؟
و تجوالا وتذكارا ما حملته
و رجلا لم تكن مثله
فأين أنا مما عهدته؟
أين أنت مما نسيته؟
ربما فوق السرو
في قمم
الجوز و اللوز و الموز
تخاف أن تأكل
ما يطيب مني من خاطر
و أنا أحكي بعدي
تراني عن بعد
كما وصفتك
لتركض
فالحب يملِؤ الكون
سيما قلبك
قد جمعته لهذا القلب
فشتته
من أشواق الغرب
كان رشاحه
و نشوة الشرق
جريئ الجوارح
لم يحصل شيء
كما رغبته
و كان صعبا أن أرى
نقيض البديع الذي صنعته
Je n’écrirai pas en français
Ce jour ci est pour des mots prêts
Sur ce rocher
Des mots courts et vite faits
Car tarde malheureusement ce français
Pour annoncer ses papiers
و كان صعبا علي ألا أحتاجك
و لغتان كانتا جندك
و كان صعبا ألا أفرق ما كتبته
وأن أتركك تروح
دون أن أسأل
لما؟
دون أن تعرف
فكيف يكون اليوم؟
كيف لن أسأم بعده
كيف يبكي بهلوان يخفي وجهه؟
كيف ليس حدي أن تحي
دون أن تشعر؟
و كيف تؤول الشمس
فهي تهرب؟
و ما عليك من احمرار الجو
فطيفك فوقه
و قلبي
يجهل تحته كل مصيره
صعب عليه اليوم
أن يشوش وجهه
و يتركك تروح
إلى حيث سيتطلع
غدرك
فنحن بعد اليوم
...؟
-
لميا عباسلن تشغلنا سوى محاولات كثيرة....