في ذكرى رحيل " ريتشل كوري "
قف معي او دعني اقف وحيدة
نشر في 14 مارس 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
" انا هنا لأجل الاطفال الاخرين
انا هنا لأنني اهتم
انا هنا لان الاطفال يعانون في كل مكان
انا هنا لأن 40 الف شخص يموتون يوميا من الجوع
انا هنا لأن معظم هؤلاء الاشخاص هم اطفال
علينا ان نفهم ان الفقراء حولنا في كل مكان و نحن نتجاهلهم
علينا ان نفهم اننا نستطيع ان نمنع موتهم
علينا ان نفهم ان الناس في بلدان العالم الثالث يفكرون , يحسون , يضحكون و يبكون مثلنا
علينا ان نفهم انهم منا و اننا منهم "
خطاب ريتشل كوري وهي في المرحلة الابتدائية ، عندما كانت تؤمن بقوة الكلام .
بعد 12 عاما عندما لم تفلح كلماتها و احتجاجاتها بصد الجيش الاسرائيلي و منعه من هدم بيت مواطن فلسطيني . كان لابد لها ان توقف عملية الهدم بنفسها و ان تجرب قوة افعالها .
16-3-2003
وقفت المواطنة الامريكية - اليهودية الاصل - امام منزل عائلة فلسطينة في طريق جرار لكي تمنعه من هدم المنزل . واصل الجرار طريقه متجاهلا وجودها. دهسها مرة فحطم عظامها ثم تراجع للخلف و دهسها مرة ثانية ليتأكد من انها امتزجت بتراب الارض التي نادت بحريتها . و بمثل هذه البساطة عندما لم تجد من يحارب معها حاربت لوحدها ، فضلت ان تموت وهي تدافع عن الحق بدل ان تحيا لتلعن الظلم و الظالم .
ا