من أعطاكَ الحقَّ لتدخُلَ قلبي..
تسرِقَ قلبي..
تتجول في حُجراتةِ كيفَ تشاء..
تتحكمُ في سريانِ دمي..
نبضي..
خفقاتي ..
أركانُهُ صارتْ لكَ مملكةً قيد الإنشاء..
بوجودك أضحي قلباً حيّاً بينَ الأحياء..
ثُمّ مضيتَ...
وتلكَ الكارثةُ الكُبري...
خنَقَتْ قلبي،، فتناثرَ دمعُهُ..
بُكاءاً جيّاشاً ودماء ...
تترددُ آهاتٌ،، أشعارُ رَثاء ..
وبقاياهُ رُفاتُ ظلالٍ
بسماءٍ وغيومٍ سوداء..
أضحي قلباً كهلاً في يومين
قلبٌ أنهكهُ الحبُّ ثم قتلهُ في يومين..
قلبٌ لم يستسلمَ بعد
وببقايا روحٍ مازالت تسري في أعماقهِ...
ومجرّد ذِكري لك
فإنّهُ سيقدر وسيقدر وسيقدر...
أن يحيا دونك كما كان يحيا في السابقِ.... لك.
د.نهال أحمد.
5 رمضان/ 10 مايو 2019
-
Nehal Ahmedكُلّما آنستُ من شِعْرِي يقيناً راودتْني عن جنوني لغةٌ غير الّتي أعرفُها ,,,, كلّما حالفتُ أرضاً أنكرتْني خطواتي