مثل الوقف كقطاع مستقل رافدا مهما للمجتمع الذي استفاد منه في بناء المساجد والجامعات واماكن الراحة في الطرقات واقامة السدود وحفر الابار وكذلك تشغيل كثير من الايادي العاملة في كل مكان وفي كل مصر من امصار الامة الاسلامية.
كما مثل الوقف مجالا لكل الخيرين والباحثين عن خدمة المجتمع من خلال التبرع بما يملكون لاغراض خيرية بحته وللمساهمة في توازن المجتمع وردم الهوة بين اغنياءة وفقراءة وتشجيع حب الاخرين والجود بحقوقهم من اجل ما يعتبرونه خير.
توعية الناس باهمية الوقف واعادة استقلاليته لتخدم الاغراض التي من اجلها اوقف الواقفون ما اوقفوه وتنفيذ رغباتهم ووصاياهم في التنمية وخدمة المجتمع بعيدا عن التنفع غير المشروع والفساد الحاصل اليوم في اغلب المصالح الحكومية كون الوقف في اغلب بلاد المسلمين يتبع الانظمة والحكومات ونحن جميعا نعرف الفساد الحاصل والمستشري في كل مرافق الدول وقطاعاتها ومنها وفي القلب منها الوقف.
ان عودة دور الوقف الريادي والحظاري مرتهن باستقلاليته وسن التشريعات والقوانين التي تظمن للواقف التنفيذ الحرفي للوصية وللمجتمع الاستفادة المثلى من الوقف دون فساد وافساد مع الاحتفاظ للمجتمع والسلطات الشرعية الرقابة على القائمين على الوقف وحوكمة مؤسساته.
-
محمد حواتباحث وناشط