المدونة هي موقع يهدف إلى نشر مقالات بصفة دورية، سواء كانت المقالات قصص شخصية للكاتب ، أوتطرح نقاشا أو تتحدث عن خبر معين في مجال معين كالسياسة، الواقع المعيش، الأدب ، العلوم..

بدأ تاريخ المدونات في بداية التسعينات حيث بدأت العديد من الشركات بإنشاء مدونات خاصة، و بدأت المدونات في الاشتهار كثيرا في مطلع سنة 1998 و 1999 عبر مدونتي Open Diary و LiveJournal ..بعد ذلك، سنة 1999  قام Evan Williams ( أحد مؤسسي تويتر) مع Meg Hourihan بإنشاء المدونة الشهيرة Blogger لتحقق هذه الأخيرة إنتشارا واسعا و تقوم بعد ذلك Google بشرائها سنة 2003 .

حاليا توجد العديد من المنصات التقنية التي بإمكان المستعمل الإستفادة منها بهذف إنشاء مدونة ك WordPress أو Thumbler إلا أن إستعمالها قد يبدو معقدا، لأنك لتكتب مدونة يجب أن تتصل بخلفية المدونة BackEnd، لهذا فما ستكتبه، ليس هو ما تراه في الواجهة FrontEnd.

سنة 2012 قام Evan Williams و Biz Stone (مؤسسي تويتر) من إنشاء منصة Medium، كان هذفها في الأول تمكين مستعملي تويترمن إنشاء نصوص طويلة، عكس تويترالذي يسمح فقط بمنشورصغير. بعد ذلك تطورت هذه المنصة لتشمل إضافة الصور، الفيديو، التغريدات.. لكن Medium رغم بساطة الإستعمال يبقى مغلقا كونك من اللازم أن تتوفر على حساب تويتر لتستعمله، كما أنه غير معروف كثيرا خارج أمريكا، لذا فلن تجد شخصا يدون بالعربية هناك ..

من هنا عزيزي القارئ، جائت الفكرة و قررنا إنشاء شبكة إجتماعية مفتوحة للتدوين بالعربي، في جميع المجالات، و خلق منصة لإغناء المحتوى العربي .. جعلنا التسجيل مفتوحا للجميع و لا نطالبك بملئ إستمارة كما تفعل كل المدونات العربية الحالية، فيكفي التوفرعلى إيميل أو حساب على الفيسبوك للبداية في إستعمال مقال كلاود و التدوين بالعربي.

لست مطالب بمعرفة أي شيء عن منصات التدوين، فنحن قمنا ببناء منصة تبسط العمل و تسرع من سرعة الكتابة و النشر.

مقالة الكاتب و أرائه تنشر دائما في صفحته الشخصية، و بإمكانه مشاركة رابط المقالة عبر شبكات التواصل الإجتماعي، كما أن المقالة قد تظهر في الصفحة الرئيسية للموقع.

حاليا المشروع في بدايته و نعمل جاهدين على إضافة تحديثات كتمكين المستعمل من تتبع مجال أو كاتب معين بهذف تنظيم و تخصيص المحتوى.

نطلب منكم زوارنا الكرام  مشاركة المشروع مع أحبائكم و إستدعاء الأقلام الحرة للإنضمام إلينا والمساهمة في إغناء المحتوى العربي.

و السلام عليكم و رحمة الله