في 15اغسطس الساعه الخامسه عصرا حدثت مجزرة بحق اناس عزال ليس لديهم سلاح سوى شعارهم سلميه سلميه...
حيث توجهت شريحه كبيرة من الشعب المصري الي ميدان رابعه والنهضه لحفظ حقهم الديمقراطي الذي سلبه العسكر با الاطاحه باالرئيس الشرعي محمدمرسي
في ذلك اليوم اجريت اكبر عمليه قتل جماعي في تاريخ مصر والعالم الحديث
حيث تقدمت الاليات العسكريه وطواقت الميدان من كلالاتجاهات وبدا الشباب ماتيسر معهم منع قوات الامن التقدم بدا الرصاص من كل اتجاه وقنابل الغاز تنهمل عليهم احراقت الخيام جرفت الجثث اي احرق الميدان بمن فيه
حيث بلغ عدد الضحايا حوالي 600ومئات الجرحى والمعتقلين
وتبقى مشاهد المجزرة شاهدة على مر العصور عن تخلي هؤلاء العسكر عن انسانيتهم
وتبقى اصابع الاربعه المرفوعه بدم الضحايا هي لوحه انسانيه تابى النسيان وشاهد على ظلم العسكر
رحم الله شهداء رابعه وفك الله اسرى رابعه اسرى الشرعيه