المتعصب وعالم الدين السني والشيعي يصرخ بإنه خلاف ديني .!!
انة خلاف بين الحق والباطل.
خلاف بين النواصب والروافض
خلاف بين من يحب ويترضى عن الصحابة، وبين من يلعن ويبغض الصحابة
بين من يحب أم المؤمنين " عائشة " وبين من يبغضها .!
بين الموحدين لدين الله ، وبين " الرويبضة "
....
في المقابل الشيعي
انة خلاف بين أهل الحق وأهل الباطل وسيستمر الى الأبد .!
بين شيعة " علي " واحفاد " معاوية "
منذ زمن الأمام الحسين ويزيد " البغيض " وهم اعداء لنا .
خلاف بين أهل بيت رسول الله وبين والنواصب ، من الوهابيه الذين نصبو العداء
لمحمد والً بيتة .!
....
اذاً هو خلاف ديني عند رجال الدين السني والشيعي على حداً سواء ، وكلاهما يعتقد
انه قد امسك الحقيقه الكامله الناجزه ..وكإن الحقيقه زجاجه قد وقعت من السماء
وتكسرت وكل فرد أخذ جزء منها وظن انه وجدها بالكامل ، وهو يمتلك حقيقة من جانب وهي نسبية بقدر ما يمتلك باطل والمشكلة إن جميعهم لا يرى الإ من زاوية وحدة .ّ!
...
لكن عند السياسي الأمر يختلف تماماُ، فإرجال السياسة هم الاذكى على مر العصور
فعندما يحتاج ان يكون خلاف سياساً، سيجعله سياسي .. واذ اراد ان يغيرة ديني جعله كذلك ، لما تقتضيه المصلحة في حينها .!
فتارة يقول : انا لايعنينى سني ، شيعي، يهودي ، نصراني ، حتي إن شاء الله يكون ملحد ..! .. اهم شي يكون معانا في توجهة السياسة ،وبيسمع الكلام.
لكن سرعان ما يختلف الأمر عند السياسي الميكافيلي المراوغ ، ويجعل منه صراع طائفي ، او مناطقي .
من اجل مصلحتة الشخصية ، تحت مسمى حفظ الدين او الوطن
ويدعوا طائفته ويبدأ بالتحريض " اننا مستضعفون " اذ دخلوا سيتقتلونكم "
دافعوا عن دينكم ، عن عرضكم.
يا "اسود السنة " ، وياشيعه" علي" ديينا في خطر ، الوطن في خطر ..
وفي الحقيقه هو الذي في خطر ، وهو الخطر نفسة .! !!