مُحْرِجَةٌ هِي الْأيَّامُ اذ ظَهرَ منْ هُوَ مَنَّا وَفِينَا وَتَعَلُّمٍ وَلَوْ مَبَادِئ الاسلام ثُمَّ بَدَأَ يَلْفِظُ عَلَى مُجْتَمَعِنَا ردائةُ اخلاقة إِنَّ مَا يدورُ وَمَا يَكْتُبُ فِي مَوَاقِع التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيَّةِ بِكَثْرَةِ وَبِشَكْلِ عَلني وَمُتَكَرِّر نقول عَنْهُ ( هُبُوط حااااد) فِي الْأخْلَاقِ لَيْسَ الْجَمِيعُ وَللَّهُ الْحَمْد وَلَكُنَّ الْمُؤْسِفُ حُقًّا ان الْبَعْضَ مِنهُمْ قَدْ اخفى مَحَاسِن اخلاقة وَأَبْدَى الْمَشِينُ مِنهَا وَعَلَى حَدّ الْبَعْضِ مِنهُمْ يراة حُريَّةُ وَالْآخَرُ يراه مُوَاكَبَة لِعصرةِ وَالْبَعْضُ( مايطلبه الْجُمْهُورَ). يااخوتي الْكرَامَ لَسْتُ مُلْتَحِيَا وامل ان أَكُونَ مِنهُمْ صَدِيقَيْ اُنْتُ ذَاكَ اِسْمَعْ نَصِيحَتَي اِضْحَكْ وَاِبْتَسَمَ اِنْطَلَقَ عِشْ شَبَابكَ كَمَا تُرِيدَ لَكُنَّ فِي كُلَّ خطوتٍ تَخُطُّوهَا اِعْلَمْ ان اللَّه رَقيب علْيَا وَعَلَيْكَ وَكَفَى بِاللَّهِ حسيبا.
عَبْدالعَزِيزُ الْحَرْبِيِّ