لفيس بوك” : هو موقع التعارف والعلاقات الاجتماعية ، ويُعتبر أهم مجتمع

اِفتراضي على الاِنترنت ، أُطلِق في الرابع من فبراير 2004 ، والموقع يتبع

نفس شركة ( فيس بوك ) الخاصة ، ويسمحُ هذا الموقع للمستخدمينَ

بالانضمام إلى عدة شبكات فرعية من نفس الموقع؛ تصبُّ في فئةٍ معينة؛

مثل : منطقة جغرافية معيّنة تساعدك على اكتشاف المزيد من الأشخاص

الذين يتواجدون في نفس فئة الشبكة .

وهذا الموقع الان يضم حوالي بحسب الاحصائيات الأخيرة لأكثر من 1.35 مليار

مستخدم نشط شهريا، وهذا يعتبر زيادة بنسبة 14% عن العام الماضى،

كما أوضحت شركة فيس بوك أن هناك 1.12 مليار مستخدم يستخدمون

Facebook عبر هواتفهم الذكية.

==================================

ومالم يدركه الغالبية الأن أن إدارة الفيس بوك تقوم الأن بحصر المستخدمين

الفعليين بعدما أكتشفوا أن هناك حوالى مايقرب من 2 الى 3 مليون شخص

وأكثر لهم أكثر من حساب بالفيس بوك. وكذالك تستعد إدارة الرقابة على

المصنفات بمراجعة كل المنشورات بأسلوب علمى حديث من خلال برامج مراجعة

المكرر لتوثيق المنشورات الاصلية الخاصة بكتاب معروفين وتم نسب منشوراتهم

لأشخاص لاينتمون لهذا الاختصاص من انواع الادب او اى علوم يتم نقلها دون

أذن رسمى من صاحبها ، وبالطبع سوف يكون مصير هؤلاء السجن والغرامة

===================================

أساس الموضوع الذى سوف نتناوله اليوم هو مايحدث فى حوارى الفيس بوق

وقد اطلقت على المقال هذا الاسم ليس من فراغ بل هو الاسم المناسب لما

يحدث فيه الأن .

______________________________________________

= تلاحظ فى الأونه الأخيرة كثرة سرقات الحسابات للأشخاص الطبيعيين

بالفيس بوك وكذالك الادعاءات الكاذبة التى يبثها اصحاب الافكار الهدامة

من شباب ورجال هم بلغة الانترنت صيادين .. اى بمعنى هم داخل الفيس

واضافة الاصدقاء للتسلل عبر حسابتهم لأشخاص آخرين وسرقة خصوصياتهم

ونشر الاكاذيب وإلقاء التهم جوزافياً بحيث يبدأ الجميع يشك فى بعضه البعض

= الأمر الاهم هو انه تلاحظ كثرة الحديث فى شديد الخصوصيات مع السيدات

بالخاص ومن ثم يبدأ التلاعب مع السيدات من خلال الذكور بالفيس بوك قد يكون

شباب صغير مراهق او رجال ليسوا على مستوى المسؤلية والثقة ومن ثم

يجمع كل املعلومات للإيقاع بهم فى المصيدة التى من خلالها يبدأ فى إبتزازهم

سواء مادياً أو جنسياً مع الأسف .

لذالك توجب الأتى:

===========

=الفيس بوك” شبكة عالمية ضخمة ، مثلُها مثل شبكةِ الانترنتّ عموماً ،

حسَنُها حسَن وقبيحُها قبيح ، وبهذا تعلم – يا أخي الفاضل –

أن القولَ المُطلَق بفسادها قولٌ بعيدٌ عن الحقيقة ، والقولُ المُطلَقُ 

بصلاحِها قولٌ مُجانبٌ للصواب ..

فمن أرادَ الخير وسعى إليهِ واستغلّ هذهِ التقنية شخصياً أو دعوياً وجدَ لهُ

مكاناً وسبيلاً ومن اِبتغى الشرّ وطلَبهُ سيجدُ مكاناً ولا بُدّ .. أسألُ الله لي

ولك التوفيقَ لفعلِ الخير وأعوذُ باللهِ من التيهِ والضلال .

= ينبغي معرفة الشروط والتنبيهات التي وُضِعت من قِبل إدارة هذا الموقع ،

والاِنتباه لكلِّ ما فيها ، وترجمة غير العربي منها لمعرفتهِا والاِطِّلاعِ عليها ،

لِيكونَ المُشارِك على بيِّنةٍ وإدراك لِما سيتعاملُ معَه ، ولِكيْ لا يرتكِبَ

مخالفةً للقوانين فيُؤدِّي ذلك إلى إغلاقِ حسابه .

= الحديث عن اِستغلال هذا الموقع من قِبلِ المُخابرات ، أو أنهُ وكرُ الجواسيس المتحرك!

أو مركزُ الموسادِ المتحرِّك! حديثٌ مضحكٌ للأسف ، لا يقومُ على

بيِّنة ولا يعتمدُ على بُرهان ، إلا أنهُ يجدرُ بنا التنبيه إلى عدمِ نشرِ الخصوصيات

والأسرار العائلية؛ كي لا يقعَ العضو ضحيةِ لاستغلالِ بعضِ مرضى الهوى

وضِعافِ النفوس ، وأخصُّ بذلك الأخواتِ الكريمات .

=عدم الشبع من موقع “الفيس بوك” وقضاء أوقات طويلة فيه، من تواصل

وتعارف وألعاب ورسائل ومتابعة مقاطع الفيديو والتشاتينغ والاختبارات

الشخصية وغيرها من مزايا يتيحها “الفيس بوك” للأعضاء.

• عند مغادرتك لموقع “الفيس بوك” يواتيك شعور بالرغبة في الدخول إليه.

• إهمال كلي أو جزئي للحياة الاجتماعية والالتزامات العائلية والوظيفية.

• إهمال الاهتمامات الأخرى والهوايات المحببة التي كانت لك في السابق.

• بعد التعب الشديد من تصفح الإنترنت و“الفيس بوك” تلجأ إلى النوم العميق

لفترة طويلة.

=راجع نفسك بشكل يومي حول استخدامك للفيس بوك وقيِّم أداءك والفائدة

التي حصلت عليها.

لا تجعل من “الفيس بوك” الوسيلة الوحيدة لملء الفراغ واللهو، وطريقة

للهروبمن الواقع وضغوط الحياة.

ممارسة الأنشطة والهوايات المحببة لجعل الحياة أكثر تنوعاً وتناغماً.

الاِنخراط بالحياة الاجتماعية وتجنُّب العُزلة والوحدة.

تدريب الذات على مهارات الاسترخاء البدني والذهني، وممارسة التأمل

لراحة الجهاز العصبى وتجديد الطاقة االذهنية والجسدية.

كسر الروتين والتحرر من النمطية فى الحياة والقيام بأعمال جديدة وتغيير

توقيت استخدام الإنترنت .

= نشر الإشاعات ، وتتبُّع العوراتِ؛ والتجسُّسِ على عبادِ اللهِ والاِطِّلاعِ على

خصوصياتِهم في هذا العالَمِ الغريب ، أمرٌ منكرٌ لا يسُوغُ لمؤمنٍ القيامُ به ،

قال تعالى : ( ولا تجسّسوا ) ، وقالَ الصادقُ المصدوق عليهِ الصلاةُ والسلام

: ( المُسلِمُ من سلِمَ المُسلمونَ من لسانهِ ويدِه )

=يعتبر موقع “الفيس بوك” من أضخمِ المواقع في نشرِ الصوَر وترويجها ،

حيثُ يتم تحميل أكثر من 41 مليون صورة يومياً .. فاحذر ثمّ احذر من

نشرِ الصورِ السّاقطةِ المحرّمة ، واستبدِل ذلك بنشر الصوَر الفنية والجمالية

المُباحة ، أو نشرِ التغطياتِ الدعويةِ النافعة .

=“الفيس بوك” فرصةٌ للاِتصالِ بالدعاةِ وطلبةِ العلمِ والأدباءِ والإعلامييّن

والمُؤثِّرينَ في المُجتمعِ مباشرةً دون وسائط، وتكثُرُ على صفحاتِه عدداً

هائلاً من المجموعاتِ الدعويةِ والقروبَات الثقافيةِ والإعلاميةِ المُفيدة ،

فجديرٌ بمستخدم الفيس بوك الحرِص على اِستغلالِ ذلكَ والاِستفادةِ

منهُ بحُسنِ الصداقةِ لطُلاّب العلم وجميلِ الإفادة من تدويناتهم ، يَنَل

خيراً كثيراً ، ومخزوناً ثقافياً كبيراً .

__________________________________________________

الامر الاخير :

=========

* كم تحدثت فى هذا المر وحذرت منه كثيراً ألا وهو الحذر ثم الحذر ثم الحذر

انت فى عالم مكشوف على بعضه البعض وكأنك فى فى أرض عارية تماماً

ليس لها غطاء وكل شىء مكشوف لأدارة الفيس بوك التى تطلع على كل

المور بصفة عامة لجميع المستخدمين بشكل يومى ويقوموا بتحاليل لكل

الموضوعات التى يتم بثها من خلالنا وكل المناسبات الشخصية وخط سير

اعمالنا والسفر ... الخ .

* الأمر الأخر قبل ان تقبل اضافة شخص ايما كان وضعه ومركزه قم بالبحث عنه

فى صفحة الفيس بوك وعلى جوجل حتى تتأكد من هذا الشخص سواء رجل

أوسيدة فكما بالرجال كما بالنساء هناك من تدخل لتصيد الرجال ....

عفانا الله وأياكم ...

= هذا بخلاف كثرة الثرثرة بين السيدات والرجال من الاصدقاء فى امور هى

شديدة الخصوصية والتى تؤدى إلى إشكالات عديدة بالبيوت بين الازواج

فأرجوكم جميعا الالتزام بكل ماتم الاخبار عنه بخصوص حسابتكم وتأمينها جيداً

حفظكم الله وحفظ نساء العالمين الموقرين وحفظ وطننا الحبيب مصر وجميع

الوطن العربي ،،،،

__________________________________

مع خالص تحياتى واحترامى ،،

م/ أحمد عمر

الجمعية العربية لمكافحة جرائم المعلومات