عن السياحة المصرية من وجهة نظر اجنبية
فيديو كوري يواجه فيلما امريكيا وصورا بلجيكية
نشر في 16 شتنبر 2017 .
قد لايكون كثير من المصريين شاهدوا هذا الفيلم ..لكن وزارة السياحة لابد ان تبحث عنه وان تدرس كيف تتعامل معه لانه يعرض حاليا في دور السينما بكثير من دول العالم .. الفيلم اسمه (اختطاف) من انتاج هذا العام بطولة (جولدي هاون) الحائزة علي جائزة جولدن جلوب عام 1969 و ( امي شومر) الممثلة والكاتبة والمنتجة الأمريكية .. يصور الفيلم اختطاف أمريكيتين كانتا تقضيان اجازة فى منطقة سياحة تسمى (بويرتوكايو) فى الاكوادور..ويحرص الفيلم علي كتابة تاريخ الرحلة في بداية الفيلم وهو ربيع عام 2017 لانه عن قصة حقيقية ..ولن اتحدث عن التفنية الفنية العالية للفيلم ولا المشاهد الرائعة المصورة بشكل مبهر وفي اطار كوميدي..ولكن اتوقف فقط امام جملة ذكرها أحد ابطال الفيلم وهو يتحدث مع أمي شومر عن رحلاته لأهم المناطق السياحية فى العالم .. وحين تسأله هل زرت مصر .. تأتى إجابته الصادمة وهو يقول لها: لا .. انها مكان خطر حاليا.. !!! وعلامات التعجب من عندى
وياأيها الجالسون في وزارة السياحة كيف نتصرف مع جملة سيئة كهذه تؤثر بلا شك علي من يشاهد الفيلم في الخارج ؟
&&&
لا أريد أن أتوقف كثيرا عند الصور التى نشرتها السائحة البلجيكية (ماريسا بابين ) يوم اول سبتمبر عن رحلة قامت بها لمصر في ابريل الماضى مع مصور استرالي .. حيث قالت كما نشر موقع مصراوى : اعتدتُ التجوّل عارية حرة فيما لا يقل عن 50 بلدًا خلال العامين الماضيين. إلا أنني لم أجد نفسي أمام مُساءلة جنائية كما حدث في أبريل في مصر..
ولاأعرف إن كان لدي وزارة السياحة فريق للميديا الحديثة أم لا .. لانه لابد ان يتابع كل السوشيل ميديا ويرد ويصحح ويدير حوارات بكل اللغات التى تهتم بحضارتنا .. كان لابد ان يدخل المهتمون بالترويج السياحي على صفحة تلك السائحة - لها علي الفيسبوك 45 الف متابع -..ويكتبون ان الشرطة حققت معها و تقول كذا وكذا وانها نفت في المحضر تعرضها لعمليات نصب او تضييق و تم تطبيق القانون عليها بشكل متحضر وينتهزون الفرصة لدعوتها مرة اخرى هي وكل متابعيها لزيارة الاماكن السياحية الرائعة بدون هذا الضجة التى صاحبت الخطأ الذى ارتكبته السائحة
&&&
هذا فيلم جيد يروج للسياحة المصرية بحب ..نشره مدون كوري جنوبي خفيف الظل إسمه (جونج ووك كيم) علي مدونته (يوميات أوبا) قال إنه أحب مصر كثيراً وزارها أكثر من مرة.. و عبر عن هذا الحب بهذه العبارة: فور أن تتذوق الحياة في مصر.. تظل في قلبك للأبد.. الفيلم يستغرق 6 دقائق تقريبا... يتحدث عن حفاوة المصريين بالسائحين الاجانب ويدعو الجميع لتقبل احد معالم العاصمة وهو الزحام الشديد في القاهرة حيث يسير الناس في طرق السيارات .. والسيارات تسير فى طرق المشاه و(يحمد الله )لوجود العديد من وسائل المواصلات الاتوبيس والميكروباص والمترو.. ولاينصح بالتاكسي ولكنه يفضل اوبر.. ويصور الجمل والحصان واعجاب السائحين بهما.. وكيف كان يتبادل القفشات الضاحكة مع المصريين ..وتحدث عن مدي حبه للاطعمة المصرية وكيف يتمتع المصريون بكرم الضيافة ويذكر الاطعمة باسمائها ويصورها مثل الكوفتة والريش والباذنجان والمخلل والارز المعمر والبصارة كما كانت تنطقها المرشدة التي صاحبته فى الجولة السياحية بالهرم ومنطقة الاثار الاسلامية وشارع المعزووصف المصريين بانهم اكتر طيبة وتفتحا
الفيلم جيد بالفعل والسؤال هل احسنااستغلاله لجذب السياح من خلال تجربة كورى هو خير شاهد من اهلها