في التاريخ هنالك الكثير من العبر نتعلم منه الكثير وكذا هي حال الشعوب تتعلم من سابقتها وكذلكالحال مع الانظمة فيه تتعلم من اخطاء سابقتها التي أدت الي سقوطها كي لأتقع في نفس الأخطاءمعروف الامثله من النهضة الفكرية في أوربا الى تلك التطورات التي جرت في اندونسيا وغيرها. الان انهنالك بعض الانضمة ولكثرة تظخم حب الذات والانفه الغير مبررة لقياداتها تقع بنفس الأخطاء بكلسذاجة رافضة اعترافها بالتمادي في الغلط. وفِي مثال غير بعيد عايشته شخصيا إبان حكم البعث في
العراق، فصدام حسين الذي وصلت به الدرجة من الغلو الي الكفر في مبادئ حزبه ذالك بالاعتداء علىدولة مسالمة وعربيه في نفس الوقت .
ومحاولة تدمير بنيته التحتية، وهو بذالك خسر العمق الجيو سياسي له وهو دول الخليج العربي ، ومنناحية اخرى دخوله حرب مع ايران وبذلك اصبح العراق معزولة اقليميا وعالميا بعد فرض العقوباتالدولية. واليوم ايران التي ذاقت من اندفاع صدام حسين، وقعت بنفس تلك الأخطاء الي قام بها صدام. فإيران الان هي في عزله حقيقية وخسارة كل دول الجوار باستثناء بعض الجماعات الارهابيه التي تقومبتمويلها من قوت شعبها الجائع.ايران التي تآن الان من العقوبات الاقتصادية و الحراك الداخلي الذيسئم قرارات المرجع الأعلى الذي يعاني من تظخم الذات والذي لايتردد بتكفير كل من يصرخ من الجوعأو المرض.
و في مقارنة مع غريمه اللدود صدام حسين الذي فقد الكثير من جراء العقوبات والذي
كان بمثابة موت بطيء فبعد عشر سنوات من العقوبات لم يصمد نظامنه سوى أسبوعين فقط في حرب
الخليج الثانية فكم تحتاج ايران للصمود خاصة وأنها تعاني من حراك داخلي لايمكن ان يهدء الا بتحقيق
مطالبه الشرعية آخذا بنظر الاعتبار ان الاقتصاد الإيراني هو اضعف حالا من اقتصاد العراق قبل ٢٠٠٣.
فياترى ماهية خيارات المفتي……؟ وهل يرضخ للعقوبات ؟ أم سوف تاخذه العزة بالاثم ويحول جميع
هزائمه الى بطولات أسوة بغريمه السابق.