آدَمُ وَحَوَّاءُ" "
الدموع تناجي حروف الكلمات
من خلف الآهات:
اجْتمعي أيتها الدموع لعلَّك
سقيت أخاديدي
لعلَّني وجدت المَرْسى
لعلَّني هديت إلى شاطئي
لعلَّني ولدت من جديد!
جمالها يظهر للقمر
يُحرِّر سجن الأشجان
يُذهب عتمة الليل الدجى
سكون الليل يعتصر النَّفس
تكاد الرُّوح تفرُّ هاربة
إلى الفجر تفر هاربة
ترقْد الطَّيْر مستوحشة مع
سكون أوراق الأشجار
تحنُّ للنَّسمات الرقيقة الغائبة
منذ ميلاد جرحي أنا
أوشك الفجر على الانبلاج
فِكري انتهى مع
مشوار قطرات الندى
تئنُّ، ترنو إلى نور الصباح
يرتَسِم على حائطي شعاع نور
قادم من تلك النافذة
القلب يصرخ:
عُدْ يا طَيْف الذكريات
مرورك يؤلِم قلبي
يُدمع عيني
يُسهر ليلي
تخليت عن محاولة النوم الأخيرة
شنقت في فمي الكلمات
انا لَم اُرْسُمْ شَجَرَةً
انا اصبحت شَجَرَةً
جلْدِيَّ لِحَاءٌ
حَفِيفَ الاوراق عَلَى ذِرَاعِيِّ
اصْبحَا غُصْنَيْنِ
قَدمَاي جُذُور تتشبث بالأرض
من شَجَرَتِي يمْنَحُ الاوكسجين
أَصْبَحَت أَنَا آدَمُ وَحَوَّاءُ
ماهر باكير دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير