تسع َ أعشـار الحزن
وجهكَ الغريب يتبعنيأفق من غيبوبتكْ ، وأدركني
أفق من صمتك المريب وأسأل
تجدني حاضرا ً في خيالات ظنك
يالله كم أحبكَّ وتكرهني
2
هنا حالتنا المنسيه معا ً
إسأل ، فوالله ِ ماتعرفني
كم مرة ً أخطتُ جراحكَ
بمخيطِ الصبر ، فأصبتني
شوقكَ المحاط ُ بالتردد
نكأ شفاه الخرس ِ
فأندفعت تشتمكَ وتشتمني
3
حالة ُ البحر كحالة الارض
كوجه أول طفل ، كالليل
كالسؤال الثالث
فكان الاول فالثاني
فلا أنت سألت
ولا أجبتني
4
إنــي حي ٌ بكَ
وبكَ سيف ُ سيقتلني
لكنـّي أذود عن صليلها
بقصيدة ٍ إن تسمعها مني
ذات صدفه ستقرئني
" أحبــّك َ" بشهادة الروح
خذها إذن وأرحني
5
وبعدَ السحر ِ
ما وجدت لأثركَ إلا
خيط آثار صوب َ ماضٍ سحيق ٍ
كم كان صعبا ً علي ْ
أطاردكَ ولاأجدك أو اجدني
كم كان صعبا ً عليْ
أبحثُ عنكَ ، تتناسخ في الملامح
مرة ً أنت انت ، وأخرى أنا فتذهلني
6
إن عدت ، عدت َ ستجدني
وإن مضيت ، مضيت َ لتمحو
أثري وصوتي ولغتي وبقايا الحبر
في إندفاعي وقوتي
فعد ، عد حتما ً نخل الشام والعراق
عصيا ً على الشمس واقفا ً ، تجدني
" يسارعبد الرحمن "
-
يسارعبدالرحمنيسارعبد الرحمن " للأدب العربي سحره تجرعتُ شيئا ً من إكسيره ِ الساحر "