أَنتَ وسيمٌ... إذن أَنتَ خائن!!
<<قد يغضب مني الكثير ممن سيقرأ عنوان هذا المقال.. لكن لُطفا أكمِلوا السطور حتى النهاية..>>
نشر في 26 أبريل 2024 وآخر تعديل بتاريخ 03 ماي 2024 .
<<قد يغضب مني الكثير ممن سيقرأ عنوان هذا المقال.. لكن لُطفا أكمِلوا السطور حتى النهاية..>>
أعزائي.. لقد تطرّق إلى ذهني موضوع المقال من سؤال طرحته سيدة في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالأسئلة والأجوبة، وكان السؤال يتضمن حُكماً منها بكون كل رجلٍ وسيم الشكل خائن ولا أمان له.
بصدقٍ جلستُ مع نفسي لأفكر وأتعمق في خبرتي الاجتماعية التي تتضمن الأُخوة والزملاء وأزواج الصديقات أو الزميلات وكلّ رجل كنت قد تعرّفتُ عليه خلال مرحلة الجامعة أو العمل..
- فوجدتُ الوسيمَ جداً.. النقي.
- ووجدتُ الخائن الذي ينعدم لديه عاملا الوسامة والمال.
- ووجدتُ الثري الخائن الذي يفتقد صفة الوسامة.
فخرجتُ بهذه النتائج التي أتمنى أن تناقشوني فيها لنتأكد جميعاً من صحتها: -
• الكثير من الأثرياء يخونون إما بالسير في طريق الظلام أو إتخاذ زوجةٍ ثانية أو حتى ثالثة.. إلخ حتى وإن لم يتواجد لديهم عامل الوسامة.
• أغلبُ من رزقهم الله تعالى بالوسامة والغنى المادي يشعرون بأنه لا توجد امرأة تستحق وسامتهم وإنه يستحق أجمل إمرأةً في الكون وينسى بأنه (لا توجد إمرأةً جميلةً إلّا وكانت هناك من هي أجمل منها).
• قليلون هم من يجمعون بين جاذبية الشكل والأخلاق والتفكير.
#حسنا.. مهلا.. فأنا لستُ من أعداء الرجال، ولست مناصرة لأَخطاء النساء.. إنما أردتُ فقط بأن أنقل وجهة نظر أغلب نساء مجتمعاتنا.
- والآن ما رأيكم؟
- هل إنّ ما تقدمتُ به في مقالي ينقلُ الحقيقة؟
- أم ماذا؟
- تسعدني أجوبتكم.
بقلم: د. أسن محمد
كاتبة ومدربة مهارات شخصية
-
د.أسن محمددكتوراه في التنمية البشرية - كاتبة ومدربة