كَيْفَ اِنْقَلَبَ الْقَذَّافِي عَلَى حُكْمِ الْجَمَاهِيرِيَّةِ الليبية! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

كَيْفَ اِنْقَلَبَ الْقَذَّافِي عَلَى حُكْمِ الْجَمَاهِيرِيَّةِ الليبية!

الانقلاب العسكري في ليبيا

  نشر في 23 أكتوبر 2019 .

كَيْفَ اِنْقَلَبَ الْقَذَّافِي عَلَى حُكْمِ الْجَمَاهِيرِيَّةِ الليبية!

يحمل العنوان عبارات ونوع من استغراب وتعجب لكثير من الناس، كيف ينقلب القافي على حكم الجماهيرية الليبية؟ القائد الذي صنع لجماهيريته الأمجاد والانجازات طيلة جلسات العمر في حكم ليبيا تحت مسميات كثيرة واسعة في شمولية الفكر الراديكالي.

عبارات الفاتح العظيم يرددها أتباعه دون تحقيق أي فائدة كنوع من التنفيس أو محاولة لتبرير مواقفهم فالفشل في جميع أركان الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فإذا سألتهم قالوا هو العظيم وهو لزال على قيد الحياة.

لم يكن القذافي يعلم في يوم من الأيام أن يقف أمام الكاميرات التليفونية على منصت خطاباته من باب العزيزية لعام 2011 ويعلن للجماهير العالم أنه قد انقلب على نظام حكمة موجب قانون الأحوال المدنية للمكلمة الليبية.

هذه القوانين كانت مرفوعة في خاطب زوارة التاريخي في نقاطه الخمس إلا أن القذافي حاول أن يستعملها في أخر خطاب له في ضل رعاية الدستور الدائم للملكة الليبية والاستنجاد به من المتمردين على حكم الجماهيرية الليبية.

رسالة إلى الداخل والخارج جمعت في خطاب له ليقر بنفس صلاحية قانون العقوبات المدنية للمملكة الليبية والدستور الدائم للبلاد في محاولة له بالنجاة بنفسه من الثورة الشعبية الليبية التي أطاحت به في حين هو الذي أطاح بالجماهيرية الليبية بتمسكه بهذه القوانين على الهواء مباشرة.

لماذا يلقي القذافي اللوم على من صنع الدستور الدائم وقانون الأحوال المدنية في حين انه يستنكف جانبا ليستكمل للعالم بان ليبيا دولة دستور وقانون وسلطة ومن قاموا بهذه الأعمال الثورية مجد جرذان اخذين حبوب الهلوسة مغرر بهم.

خطاب متناقض يجمع بين السلطة الشعبية ودستور الدولة الليبية وقانون الأحوال المدنية، وهذا ليس ببعيد عن شخص كانت أحلمة التفرد بالسلطة وفي اعتقاده الخطي رمز تاريخ والأمة العربية والأفريقية في رؤية فكرية ليس له قاعدة واسعة تحميه ألا بالرجوع إلى الدستور الدائم للدولة الليبية.

لكننا سنعطي بعض الملومات وان كنا لن نسهب في الموضوع كثيرا، القذافي رفع جميع القوانين المعول بها في الدولة الليبية في خطابه الشهير مع تجميد العمل بالدستور الشرعي للدولة الليبية ثم يرجع في أخر عهد الجماهيرية الليبية لحتمي بنفس القوانين التي رفعت في بداية الانقلاب العسكري لعام 1969.

بعد الاعتراف بقانون الأحوال المدينة والدستور الدائم للدولة الليبية من قبل نفس الشخص الذي انقلب على الدستورية الشرعية، نقول اليوم أن الدستور الليبي وقانون الأحوال المدينة سائرين المفعول وعليه يجب علينا جمعيا إعادة تفعيل الدستور الليبي وقانون الأحوال المدنية في ليبيا.

بقلم / رمزي حليم مفراكس 



   نشر في 23 أكتوبر 2019 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا