في عصرنا الحالي وفي ظل اعتماد وسائل التواصل والانترنيت كاسرع وسيلة و مختصرة لاستقاء المعلومة باتت الصحافة الورقية مرمية على رفوف النسيان واصبح للخبر التلفزيوني بالاساس قيمة مهمة واقبال من الجمهور .يليه الخبر الاذاعي بالدرجة الاخيرة وان اعتمد كمصدر ضروري لتلقي الاخبار في الاساس.
فنجد عدة معايير لظهور الصحافة الالكترونية منها ان الوسيلة الالكترونية سريعة في نشر الاخبار,
اختلاف توجهات الجمهور بحكم العصر الالكتروني الحديث وهوس استخدام مواقع التواصل والعامل الاقتصادي من حيث تكاليف الطبع والنقل وغيرها من عوامل ساهمت بظهور الصحافة الالكترونية وأن تكون لها جذور قوة في ارض ممهدة.
لكن يبقى الخبر الصحفي في الجريدة ذو قيمة واهمية لا يستغنى عنها بالذات لمحبي فن تحرير الاخبار والراغبين بتعلم كتابة الخبر والطلاب الدارسين لقواعد التحرير الصحفي .
لا اؤمن بان تصفح الجريدة له لفئة عمرية معينة حيث يتصفحها كبار السن التواقين لمتابعة اخر الاخبار ويطالعها محبي فن التحرير الصحفي .وهناك من يستخدمها كنمط حياة حيث البعض لا يشرب قهوته الا بجانبها الصحيفة
وهنالك اشارة تبشر بالخير من استمرار الصحف الورقية في العراق حيث ان اغلبها غير مستقلة وتابعة للاحزاب فتكون الصحيفة كوسيلة لنشر افكار ومباديء الحزب
وتبقى الصحيفة وسيلة مميزة ومتجددة للتصفح و التثقف تختلف عن الوسائل التثقيفية الالكترونية الاخرى حيث نجد في الصحيفة متعة حل الكلمات المتقاطعة اضافة الى التعرف على فن التحرير الصحفي ومطالعة مختلف الاخبار والتقارير .
بقلمي
سنن الزبيدي
-
سنن البصامكاتبة في الاعلام الاجتماعي