لو يعود الزمان مرة اخرى ويكشف عن انيابه المرة
لكان الحب اندثر بدنيا الهوى وتلاشت شظاياه امام مرآة حبنا
وتكاسل الرسول على امرنا ودفعه القدر على عصياننا
هل الفراق قدر !واذا كان كذلك فمن المذنب؟
ثحدت مع مراة حبنا فرايتك بها انا وانا انت ونحن هي
هل من مجيب داخل هذه المراة هل حبنا تحول الى جماد تعكسه المراة
نظرت الى نار حبنا من نافذة صغيرة بجدار حبنا
تعثرت امواج الضوء امامنا فما كان للمراة الى ان تتناجي بغيرنا
كبر ثم فراق ثم اولوية وامواح الحب كل مرة تتقاصع عن حبنا
يوم بعد يوم ولن نعطي اهمية فاصبحت هي من تملكنا لا نحن
الى ان مشينى في خطين متوازيين لا يتقاطعا مع مرور زمن جفاءونا
ثم سقطت هذه المراة فكانت اخر نظرة لنا فيها
(النهاية)