سعاد اصحى يا سعاد ، فيه منتج فرنسى على التليفون قومى يا سعاد هتبقى نجمة عالمية..

كانت سعاد تحلم بالعالمية منذ الطفولة ، و لكن كانت تلك العالمية هى الفخ الذى جعلها تعيش بقية حياتها فى حزن و كأبة شديدتين..

كانت الحكومة فى السبعينيات من القرن الماضى ، تجند الكثير من الفنانات اللامعات لحسابهم عن طريق تصويرهم فى اوضاع غير مناسبة.. ثم يتم ابتزازهم..

كانت سعاد واحدة من تلك الفنانات..

بعد تصويرها مع المنتج الفرنسى الوهمى.. تم ابتزازها و من ثم تجنيدها..

كانت سعاد متزوجة من عبد الحليم حافظ فى الخفاء ، خافت فى البداية ان تصارحه..

و بعد بلوغ الكتمان اوجه ذهبت الى العندليب و صارحته..

توجه العندليب الى صفوت الشريف زعيم العصابة.. ولكن تم توجيه كلام قاس عن سعاد حسنى يمس سمعتها..

تخلى العندليب عن السندريلا بعد ست سنوات زواج..

سافرت سعاد الى لندن لتتعالج على نفقة الدولة و لكن تخلت الدولة عنها فى اول الطريق مما اضطرها لتحمل جميع نفقات علاجها على حسابها الشخصى..

اجرت عملية لعلاج الغضروف ، و علاج العصب الخامس الذى هاجم وجهها ، بجانب محاولة نقصان وزنها ، و تغيرر اسنانها بالكامل..

مما جعلها تفقد تقريبا كل ثروتها فى محاولة اعادة روحها لها من جديد..

قررت سعاد فى تلك اللحظة ان تسجل مذكراتها.. بعد الاتفاق مع قناة فضائية ستغدق عليها الاموال مقابل شراء مذكراتها..

بدأت سعاد فى تسجيل مذكراتها مع الاعلامى عبداللطيف المناوى و لكن عندما جاء ذكر صفوت الشريف و ما فعله ، خاف المناوى و ارسل للشريف موجز بما حدث..

فى 21 يونيو 2001

اتفاجات سعاد ب رجلان يقتحمون منزلها فى لندن بعد تسهيل نادية يسرى لهما الدخول ، قاموا بتهديدها و ضربها ليتمكنوا من الحصول على شرائط التسجيل و لكنها رفضت ، قام احداهم بلكمها لكمة قوية مما جعل راسها يصطدم و فارقت الحياة على الفور..

قاموا بقص السلك الذى يقطن بالشرفة ، و من ثم قاموا بالقاءها من اعلى الشرفة..

لقد حرروها من سجن الدنيا.. و ظلم كبير تعرضت له ، من قسوة حياة خاضتها..

السندريلا التى اعطت للحياة روح مبهجة ، من الصعب ان يقنعونا بانها انتحرت..