مقترح - إلينا اقترح ؛ فاسمع هُديت ..
كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما ... والماءُ فوق ظهورها محمولُ
نشر في 25 يوليوز 2016 .
إن لم نتخرج من القسم والكلية بـالآتي :
( قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة المنيا )
- دراسة نظرية تطبيقية لقواعد اللغة العربية - بدلًا من مادة أعمال السنة .
- قواعد الإملاء وعلامات الترقيم - بدلًا من المبالغة في الفارسي/العبري .
- التعبير والتحرير كما كان يُدرس - بدلًا من المبالغة في الفارسي/العبري .
- المصادر العربية ؛ معرفتها ، وكيفية التعامل معها - بدلًا من المبالغة في العروض .
- الأدب والنقد الأدبي لهما تسلسل ؛ فيجب تنظيمهما بعدد ساعات معينة ، والجدية في تناولهما عن طريق التخفيف من المواد الفرعية التي لا تجدي كثيرًا. وحبذا لو هناك مادة للأدب السردي ؛ للتعرف عما يُكتب من حولنا من روايات وغير ذلك .
- الاهتمام باللغة ؛ بسلسلة منهجية على سنوات الدراسة .. بحيث يكون هناك مقدمة عامة عن اللغة ،وحصيلة لغوية من المفردات والدلالات ، وكيفية البحث عن الجديد والتعامل مع الألفاظ والمعاني في موضعها الصحيح .
- وضع خطة منهجية للبلاغة ، والإشراف على مدى تطبيق المنهج المخصص لكل فصل دراسي .. العشوائية غير مطلوبة ، كما أنه من الغير مطلوب به الحشو .
- سلسلة لمادة في الثقافة الإسلامية ؛ لفهم الدين وجدليته مع الواقع ؛ للحد من أن نكون فريسة من هم في تشويه مُغرِض وإثارة شبهات وتدليسات ، وفهم روح الإسلام .
- يجب التخفيف من المواد الفرعية ، وعند تدريسها يكون هناك منهج مثمر يخاطب ما وراء الدراسة ؛ للنفع والمعرفة التي نستطيع أن نطبقها في الواقع ، والتخفيف من تكلفة كتب المواد الفرعية ؛ بعرضها كمذكرة أو ملزمة ولا يُشترط الطبع فقد يكون التصوير بماكينة تصوير أوفر وأفضل في الحد من الحشو . فمادتا الإنجليزي والترجمة يجب التعامل معهما بتدريس دورة تدريبية للمبتدئين فيهما على مدار سنوات الدراسة ، وغيرهما من المواد التي تتأقلم ، بحيث يتم تدريس مواد تنمي العقل ( مهارات التفكير ، والتفكير والمغالطات المنطقية) ، والاهتمام بمواد الفلسفة بدافع تحصيل نتيجة مثمرة بعد دراستها .
- لماذا نجد التعقيد وزيادة الأشياء الثانوية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ؟!
كالحصول على دورة ( ICDL ) ؛ فبدراستنا لمادة ( الحاسب الآلي ) نجتاز الدورة وننتهي منها . ونجد التربية العسكرية ( فهذه مطبقة على الكثير من الكليات أو الجميع ) قد تكون غير مرتبطة بإدراة القسم . ونجد مشروع تخرج ( محو الأمية ) وما به من عشوائية وانعدام الخطة المثمرة ؛ فعدم وجود مشروع من الأساس لا يضر - وإن كان من الضروري ؛ فيتم جمع اقتراحات من كل (دفعة تخرج) بما يناسب واقعها .
* في عرض المواد ، وتنسيق محتوى الكتاب/المذكرة/الملزمة
= التسمية حسب المادة ومنهجها .
- المقدمة تكون موجزة شاملة بتوضيح لـ الكتاب/المذكرة/الملزمة
- المنهج يُكتب بعد المقدمة( العناصر الأساسية،وما يتفرع منها)
- مراجع/مصادر مقترحة للمادة ؛ لإثراء التنوع المعرفي بمرونة
تكون مقسمة بنظام مستويات للمادة
( مبتدئ – مرتقي – متقدم – متميز )
- نعرف بشكل مكتوب ما الضروري لنا من الكتب الأساسية للمادة
(ما لا يسع الطالب جهله ) على مدار سنوات الدراسة لكل مادة .
- ونضيف 4 صفحات في آخر الكتاب لكل مادة ، أو مواد التخصص ؛ لكيفية كتابة البحث في المادة حسب المراجع الخاصة بدارسة الصف الدراسي :
- أهم نقاط كتابة بحث ( ورقة بحثية ) + تعريف بسيط لما هو غير الورقة البحثية .
- نموذج بحث ( ورقة بحثية ) ، أو أكثر ؛ لأن مدرس المادة قدوة لطلابه .
- الحكمة منبعها التجربة ؛ لذا فعلى مدرس المادة كتابة تنبيهات وأخطاء لا يجب الوقوع فيها ، وإشارات لنماذج حسنة وكتابات جيدة مما( سمع وقرأ وكتب ) .
* فإن لم نتخرج من القسم والكلية بـما سبق ، أو بما هو أفضل مما سبق :
- ما الفرق بيننا( طلاب قسم لغة عربية ) وبين أي طالب في كلية أخرى وقسم آخر ؟!
- ما الذي تغير عندما تقدم بنا العمر من تعليم أساسي إلى جامعي وأكاديمي ؟!
- كيف يُطلق علينا تسمية ومهنة (المتخصص والمعلم ) ؟!
فإن لم نتخرج من القسم والكلية بـما سبق ، أو بما هو أفضل مما سبق :
سنكون ، كقول الشاعر :
كالعِيس في البيداء يقتلها الظَّما ... والماءُ فوق ظهورها محمولُ
-
حاتم عبد الحكيم عبد الحميدكاتب مصري